- يقولون لك وطن
- فأقول: نعم لدي وطن يعتبره الغرب هو الأكبر
- وأم ٌجميلة وأرضٌ ونخيل ٌوعنبر ْ
- بلى فكلامك مثل السكر
- فيبقى يسأل وارد
- فيزداد جنوني لا أقدر
- ان أكبر يتيم هنا في المنفى في أرض الله_ بينكم وفي هذا المهجر
- أتريدون أن اقول لا أملك دين، ويزيد صراخي، وارتذ واترك لكم هده الارض العزباء وارحل .
- سوف اطعن أديم الارض وأصرخ في بئر البحر وأعدم ابني الأصغر .
- وأعتقل دمعي واصيح وأتعتر
- وارحل بدون جواز، وأعبر ربما اموت شهيدا او اقتل .
- برصاصات صفراء __ او من الوباء الأحمر
- ثف على ليلى لم تمنحي كسرة خبز،ولا رجفة ماء، ولا عقد من جوهر
- هذا جنوني يريد ان يبني بيت العذراء، وينجب اولادي _ويزرع ازهاري _ويحرث الأرض ،ويلعب .
- يحبو ولدي لشرب الماء في بيتي فيقتل
- كيف أعيش ثف في هده الأرض, وفي هذا الوطن الأكبر
- يموت ولدي وقلمي ، وكل شيء أريده ان يكبر
- ثف على ليلى، والصحراء الكبرى، وجبل الأوراس، والدولار واسرائيل، وعنتر
- أريد السجن يامولاي، أريد الموت
- ثف في وجهك الأسود، لا تقترب مني جلدك أجرب متل الضفدع
- سأطعن بطنك يا مولاي بقلمي هذا لعلك تشبع
- وتحرر امي من السجن ،وتموت
- وتعطي الأكل لحلمي هذا ،وبعض الهواءحتى يكبر
- ثف فيك يا مولاي، وفي بلدي هذا،ا وفي هذا الوطن الأكبر
- تريدون ان اقول لا أملك دين ،ويزيد صراخي، وارتد واترك لكم هده الأرض العزباء وارحل .
- فما عدت أحب العيش تحت الذل. وجدار البيت كله أحمر
- سقط الحب من أعلى الاوراس ،جبل الطين, جبل الأخضر والأسواد ,من اعلى الأهرمات, سقط في الهلال الخصيب فتفجر
- فجف نهر النهيل وكل بلاد الرافدين وأمتد يريد ان يلمس كل الأرض ..
- يا مستعر كم عشقت تراب الوطن العربي احذر .
- ثف على هذا الوطن وعلى هذا البلد الأكبر .وعلى هذا الصمت وعلى الشعب العربي من الاكبر الى الاضغر
- مولاي أريد ان أموت شهيد انا حفيد هواري وخديجة وكل شعراء المهجر ...
- أحب نفسي وكلماتي وأحب مفدي زكرياء، ورفات جدي ، وابني الصغير، ودين الله (الاسلام( و البحر الأبيض والأخضر .
- ثف على بلدي وما يحويه من ذئب مفترس، وحصان هجين ودجاج أحمر .
- تعلمنا قول الحق والحق اقوى، والساكت على قول الحق، شيطان اخرس
- تف على بلدي وامي الكبرى واسرائيل وفرنسا وامريكا وكل بلدان التي تلعب الدور الاكبر .
- بقلم "مساسط لمين
- الجزائر "" سكيكدة''"' عين قشرة
شاعرة
الخميس، 1 سبتمبر 2016
وطم بقام الشاعر مسامط لمين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق