- ذهبتُ الى دير الزور حيث يوجد عندي مستودع مواد
- صحيه في منطقة الحميديه وبعد اخراج هذه المواد
- عدتُ بها الى الرقه وبعد ذهابي الى البيت وسلامي
- على ابنائي واذا بابني محمد يسٱلني هل رٱيت والدتي علما ان زوجتي والدة محمد هي موظفه
- بالنفوس وتسكن بحي القصور بالمناطق المحاصره
- ومضت على فراقنا مايقارب السنتين
- فاختنقتُ بعبرتي وكتبتُ هذه الٱبيات
- لاتبكي ياولدي
- يسٱلُ..ولدي. عن. ٱُمهِ..بغيابها
- لاتبكي..ياولدي. الحصارُ..ٱسبابها
- الطعامُ..حسرةٌ..عليها..بحصارها
- والماءُ..حنظلٌ..ممزوجاً..بشرابها
- الدموعُ..اغرورقتْ..بعيونهِ..لآلٱً
- تنسابُ على خدودهِ ينتظرُ إيابها
- لاتحزنْ.ياولدي وتزيدني. حزناً
- لو بيدها مشتْ سيراً على ٱكعابها
- الدار..بغيابها .لاتساوي.. حجراً
- عودتها. تنيرُ ..الدار. َ..وٱصحابها
- إمسحْ..دموعكَ.ياولدي. بمنديلٍ
- فالبكاءْ .ياولدي يزيدها. بعذابها
- ٱُغلقت. ْ الٱبواب مالنا غير دعاءٍ
- الفرجُ من عندِ الله يقتحُ. ٱبوابها
شاعرة
السبت، 1 أكتوبر 2016
يسٱلُ..ولدي. عن. ٱُمهِ..بغيابها****الشاعر سمير الفرج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق