يسكبُني الفجر ريحاً ،
فوق سقف المباني .
تقطُعني النوافذ كالحطب .
كالخشب الذي
تصنع منهُ لعب الأطفال .
أرتق الدمى ،
أسأل وجهي العالق في المرايا ،
لما الغبار يتسلق الزوايا
ويسكن ورق الجدران !؟
وفي الصباح اصيرُ مطراً
اكنس زخات الأغاني
وأنظف أعتاب الرحيل ،
من الوداع المبلل !
انهمر في قاع النسيان ،
فأجفُ دونه !!..
:
:
امير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق