فقدان
عواصفٌ مفاجئةٌ، مزَّقتْ سكونَ ليلهِ الغافي.
اعتلى صهوةَ حزنهِ، لفظَ زفيرَ نارٍ من أعماقه، لترشح عصارة سنيّ عمره. من بين ركام منزله، انسلّ يبحث عن أملٍ يسعفه. طارتْ أجنحةُ ألمه لترتعش في صحراء خيبته، يجلسُ على أطلال حطامه، برفقة وشاحٍ غارقٍ بالدماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق