شاعرة

شاعرة

السبت، 9 سبتمبر 2017

ياساعي البريد .. للشاعر المبدع/ صلاح الطميزي

  • يا ساعي البريد
    • بكت الطيور 
    • وتوشح السواد  بكل الشجيرات 
    • فهب الغيم مهرولا 
    • يبكي على حال الحبيب
    • بعد الفراق 
    • وتزينت 
    • رسمات حبي بالوفاق
    • فما اتاني من حنيني غير تلك الذكريات 
    • ماذا أقول ...؟؟؟
    • هل جئت تلتمس العتاب 
    • أم جئت تفرح ..... 
    • ....... للدموع 
    • فهذه حال الحبيب بعد الغياب 
    • عفوا أيتها الملاك 
    • .......  فقصيدتي
    • تبحث عن بعض الأمنيات
    • عن لحن سيدة عجوز 
    • عن طفلة تاهت بعيد الحرب 
    • على الطرقات 
    • عن أمة ذهبت بلا رجعة .....
    •  .....فهل تحيا ....؟؟؟؟
    • عذرا
    • دعي الحروف تحكيك
    • فتكلمي أو تنصتي 
    • هي العيون ....
    • وإن  اتتنا في الحيارى
    • نرتوي عذب اللغات
    • ماذا سأكتب غير بعض الأغنيات
    • لازلت أبحث عن تفاح خدييك 
    • على تلك السطور 
    • لا زلت ألتمس الليالي وما تحمل بعض الصدور 
    • فأنا مغرم الرمان وقت الزهر 
    • ووقت ضحك الشفاه 
    • وعند الظهور
    • تسألني فيروزة العشق
    • ماذا تريد بهذا الصباح ....؟؟؟
    • تحدثني قصص الغرام 
    • وتقول لي ..... ألا زلت تحلم 
    • يا صلاح  ...... ؟؟؟؟
    • هل أصبح الميناء أكثر ازدحاما من ذي قبل 
    • أم زال الرصيف الذي التقينا عليه 
    • صدفة ......
    • عند طلوع الفجر
    • ونسيناه ....
    • ..... 
    • وعند الغروب كان الفراق 
    • فضاع اللقاء
    • هل هذا حقا ما تريد 
    • أين تلك الرسائل التي 
    • وصلت لساعي البريد  
    •   إقرأ ما شئت يا هذا 
    • ففي كل يوم لنا حلم جديد
    • أعلم أن البحر لم يقبل كتاباتي
    • وأعرف أنك لم تقرأين رسالاتي
    • فأنا على يقين أن كل ما أسلفت
    • لا تعطينه أي اهتمام
    • تماما كما تاهت رسالتي الأخيرة 
    • في جيب ساعي البريد على الدوام 
    • هو لم يريد 
    • ...... لكنه اهملها 
    • وعندما وجدها .....!!!
    • احمرت وجنتيه خجلا منها 
    • فخاف أن يرسلها فخباها 
    • وهنا جريمة أخرى 
    • تضاف الى  حكايا العاشقين
    • يا ساعي البريد  مهلا .....
    • إنتظر .......
    • فقد اتعبتني 
    • كل تلك السنين
    • ماذا تريد  ......
    • محبوبتي التي كانت تعانقني
    • لم تعد تهوى النشيد 
    • وتفردت بالحزن في أيامها
    • ولم تعد تلبس جديد 
    • فقد اضعت ضحكتها
    • ...... وحكايتي
    • وكل الامنيات
    • عذرا .... عذرا يا ساعي البريد
    • بقلم الشاعر صلاح الطميزي

    هناك تعليق واحد: