شاعرة

شاعرة

الأحد، 10 سبتمبر 2017

صمت الزمن .. للشاعر المبدع/ ناصر مصطفى

  • صمت الزمن

    • أيَّها الصمتُ
    • الساكنُ في العيونْ
    • الغارقُ في شجنِ الدموعْ
    • تتوارى بخشوعْ
    • تختبئْ
    • خلفَ الجفونْ
    • ترسمُ ٱهاتاً
    • ِعلى الشفاهِ اليابساتْ
    • تغازلُ حكايا الذكرياتْ
    • ...  
    • لكَ تسافرُ
    • الغصاتْ
    • تنحني بخضوعْ
    • دونتْ ٱناتها
    • أسفارُ السنينْ
    • كُتبتْ بزفراتِ 
    • الٱنينْ
    • و على الجبينْ
    • صورُ الماضي
    • الحزينْ
    • تمازجتْ مع عطرِ
    • الحنينْ
    • ..  . .
    • و في معبدي
    • تئنُ الصلواتْ
    • في غورِ الأثامْ
    • ترتل ُالنهداتْ
    • من سْفرِ الٱلامْ
    • تتألمُ الهمساتْ
    • على مذبحِ الٱيامْ
    • يصرخُ الألمُ
    • من ثغرِ الحياةْ
    • يسألُ الحلمُ ؟!
    • في لحظةِ انكسارِ النسيانْ
    • كيف لعجلات السنين تدورْ ؟!
    • هل تُوقفْ لحظاتُ الدهورْ ؟!
    • ..     .... 
    • يطعنُ خاصرةَ الأزمانْ
    • ينزفُ دمَّ الأحلامْ
    • تجري ساقيةً
    • على أخدودِ الأوهامْ
    • تنهارُ اللحظاتْ
    • في قاع المجهولْ
    • ٱتٍ من وراءِ الدهورْ
    • يمسكُ أذرعةُ الأملْ
    • تتسابقُ الشمسُ 
    • و القمرْ
    • لتلثمَ شفاهَ
    • الفجرْ
    • و تعانقَ ضفائرَ
    • السمرْ
    • ........
    • في بدايةِ الوصولْ
    • ٱتٍ على أشداقِ الأفول
    • الليلُ يسبقُ النهارْ
    • النهارُ يسبقُ الليلْ
    • ....
    • الليلُ يتوهجُ شوقاً
    • النهارُ يفيضُ حبا ً
    • الحنينُ يعانق جدائلَ الضياءْ
    • فلا توقفت السنينْ !!
    • و لم تُطعنْ خاصرةُ الزمنْ !!
    • و لم يجفَّ نبعُ الحنينْ !!
    • و سنبقى عطاشى ؛!
    • فهل يروينا نبعُ السلسبيلْ

    • بقلمي نصر مصطفى

    • ١٠/٩/٢٠١٧
    • سوريا - حمص

    هناك تعليق واحد: