صمت الزمن
- أيَّها الصمتُ
- الساكنُ في العيونْ
- الغارقُ في شجنِ الدموعْ
- تتوارى بخشوعْ
- تختبئْ
- خلفَ الجفونْ
- ترسمُ ٱهاتاً
- ِعلى الشفاهِ اليابساتْ
- تغازلُ حكايا الذكرياتْ
- ...
- لكَ تسافرُ
- الغصاتْ
- تنحني بخضوعْ
- دونتْ ٱناتها
- أسفارُ السنينْ
- كُتبتْ بزفراتِ
- الٱنينْ
- و على الجبينْ
- صورُ الماضي
- الحزينْ
- تمازجتْ مع عطرِ
- الحنينْ
- .. . .
- و في معبدي
- تئنُ الصلواتْ
- في غورِ الأثامْ
- ترتل ُالنهداتْ
- من سْفرِ الٱلامْ
- تتألمُ الهمساتْ
- على مذبحِ الٱيامْ
- يصرخُ الألمُ
- من ثغرِ الحياةْ
- يسألُ الحلمُ ؟!
- في لحظةِ انكسارِ النسيانْ
- كيف لعجلات السنين تدورْ ؟!
- هل تُوقفْ لحظاتُ الدهورْ ؟!
- .. ....
- يطعنُ خاصرةَ الأزمانْ
- ينزفُ دمَّ الأحلامْ
- تجري ساقيةً
- على أخدودِ الأوهامْ
- تنهارُ اللحظاتْ
- في قاع المجهولْ
- ٱتٍ من وراءِ الدهورْ
- يمسكُ أذرعةُ الأملْ
- تتسابقُ الشمسُ
- و القمرْ
- لتلثمَ شفاهَ
- الفجرْ
- و تعانقَ ضفائرَ
- السمرْ
- ........
- في بدايةِ الوصولْ
- ٱتٍ على أشداقِ الأفول
- الليلُ يسبقُ النهارْ
- النهارُ يسبقُ الليلْ
- ....
- الليلُ يتوهجُ شوقاً
- النهارُ يفيضُ حبا ً
- الحنينُ يعانق جدائلَ الضياءْ
- فلا توقفت السنينْ !!
- و لم تُطعنْ خاصرةُ الزمنْ !!
- و لم يجفَّ نبعُ الحنينْ !!
- و سنبقى عطاشى ؛!
- فهل يروينا نبعُ السلسبيلْ
- بقلمي نصر مصطفى
- ١٠/٩/٢٠١٧
- سوريا - حمص
شاعرة
الأحد، 10 سبتمبر 2017
صمت الزمن .. للشاعر المبدع/ ناصر مصطفى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/09/blog-post_480.html?m=1
ردحذف