َََ زهرة الألم ََََ
- المرأة الدانية قطوفها
- فوق سطح الغدير!
- والوارفة مثل شجرة قصدير!
- المرأة التى تحيك وشاح الضجر
- عقدة..عقدة
- ساعة..ساعة
- حتى إستحكم كخلايا الجسد الواحد!
- المرأة التى يعلو فجور فضيلتها
- صوب قرص الشمس!
- عل إستوائى فوق غيمة حنقها
- يقلم أظافر المطر!
- َََ
- يزورنى الليل فى مخدعى
- متسائلا
- عن أتراح عشقى؟
- فتبتسم زهرة الألم
- ويلف زفيرها شجر الصبار
- الذى يسور روحى
- ويراقبنى كعيون أبى!
- َََ
- تقتحم الشمس شباك دهشتى
- مستخفية فى أسمال درويش!
- وقبل أن تنضو غبار السفر
- عن جبينها المشرق
- تنظر فى أغوار عينىّ
- المتخمة بالأسماك النافقة!
- فتهمى عينها دمعة ساخنة
- وتمضى
- حيث يذوب على أثرها
- جليد
- العالم!!!
- بقلمى/ محمود الحسينى
شاعرة
الاثنين، 11 سبتمبر 2017
زهرة الالم .. للشاعر المبدع/ محمود الحسيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/09/blog-post_604.html?m=1
ردحذف