- حـارَ الطبيبُ ولم يـعرفْ هـنا الـخبرا
- واسـتوحشَ الـدربَ لـمَّا رافقَ الخطرا
- وقــد تـنـاءى قـيـادُ الـركــبِ فـي يـدِهِ
- لــكـنَّـهُ أدمـــنَ الـتـرحـالَ والـســـفـرا
- لـم يـدرِ والـنأيُ يـسري فـــي مـفازتِهِ
- أفـارقَ الـشمسَ أم قــدْ فــارقَ القمــرا؟
- وأنــتِ نـجـمةُ صـبـحٍ فــي بـشـارتِها
- تغـازلُ العـودَ في الإصـباحِ والـوتــرا
- إنِّي على العهدِ والذكرى لنـــا رسمتْ
- لآلـيءَ الـوصلِ تـحكي العقدَ والـدُّررا
- بـــاحَ الــفـؤادُ ولـــم يـكـتــــمْ مـحـبَّـتَهُ
- ومَـن سـواكِ لـبوحِ الـقلـبِ قـد عـــذرا
- أشـعلتِ فـي الـقلــبِ ناراً أحرقتْ وأنا
- أستمطرُ العيـنَ كي تُـدني لـيَ المطرا
- لا تُـحـرقي بـالـنوى مـن بـاتَ مـكتئباً
- يـذوقُ بالبعدِ من كأس النــوى الشررا
شاعرة
الجمعة، 2 يونيو 2017
حـارَ الطبيبُ *** بقلم الشاعر فاروق عبد السلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق