((همس الغياب))
حبيبتي كيف أرحل وبك لاأبالي
وأنت بأعيني فاسألي قمر الليالي
واسألي جوري الحديقة والفراشات في الحوالي
كم ذقن من أدمعي مرآ سالي
مري هناك واقطفي وردتك ياصاحبة المعالي
واشتمي شذى الزهر ممزوجآ بدمع يعبر عما هو حالي
فما اخترت الغياب طوعآ
ولكنني ألملم نفسي وأستجمع شتات أفكاري
وأحاول جاهدآ العودةلتبرير أفعالي
فهناك قد لاح لي في الأفق غزالآ استهوى قلبي وصدني عنك وسلاني
استكان واستسلم لي طوعآوأبى الفراري
فحاولت صده عني وأسمعته شديد إنذاري
وأخبرته أن في القلب ريم قدتربع في سؤدد القلب وتشبث بحبالي
فأبي إلا أن يبرق لي من وميض عينيه الساحرتين ابتسامة التعالي
فانشق قلبي لها وكاد حبك أن يفلت من بين جنبي فجن جناني
فأمهليني حتى أردي الدخيل قتلآ بأعالي الجبالي
وأعود إليك حبيبتي فأستحكم القبضة على قلبي بغبتطة من حناني
فصبرآ علي ولاتجنحي لليأس فأنت لي كل الأماني
بقلمي//عصام سرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق