- سقانا ربنا كأسا طهورا
- تفوق البدر في حسن و زين ــــــــ و مأمورا لها تخفي أمورا
- و نفسي خصرها الهفهاف يغري ـــــــ ترى في بطنها عيني ضمورا
- و مسك القبلة المثلى بفاهي ـــــــــ أشم لبين نهديها عطورا
- تطيب و رحمة نزلت علينا ــــــــ أكلنا في موائدها فطورا
- جوارحنا تكون لفي صيام ـــــــــ و أعددنا لدى السحر السحورا
- ،،،،،،،
- و هبت حركت طول التنائي ــــــــ رياح الشوق في قلبي بحورا
- بلون الفن يبقى في كتابي ـــــــــ و رسم الحرف لا يبلى دثورا
- كأن الشعر يحكي عهد مجدي ــــــــ حروف الخلد نجعلها دهورا
- و أعصره عصير الفكر عقلي ـــــــــ لمنه أعيش كالساقي عصورا
- و كسرت العظام الدهر فينا ــــــــ لها أبدا ما عرفنا جبورا
- ،،،،،،،
- و يجتاح الأسى نفسي بوقتي ـــــــــ عرفت كمثل ألباني خثورا
- مواويل الحياة لنا تغني ــــــــ شراك الموت يصطاد الطيورا
- بلادي ربة البلدان تزهو ـــــــــ و نسقى في الحمى ماءا قرورا
- و شعري يفضح الأسرار يروى ـــــــــ بوصفي فيه لن تجد القصورا
- كياني في مكاني يا زماني ـــــــــ يراك فقط غرورا أو مكورا
- ،،،،،،،،
- به يا أيها الواشي ببغي ــــــــ لفجر كاذب تبغي فجورا
- تعض يدي التي أعطتك خيرا ـــــــــ ككلب كنت تعوي و العقورا
- و نار الكره فيك نرى شرورا ـــــــــ جنان الحب فيك نرى خيورا
- و تغري البهرج الخداع تغوي ــــــــ نرى في دين دنيانا غرورا
- وشاتي في الحمى مثل الأفاعي ـــــــــ فحيح إن علا كنا نسورا
- ،،،،،،،
- معي في دولة الدنيا عليهم ــــــــ فلابد الحبيب فأن تثورا
- و هم يسعون في الدنيا غرورا ـــــــ و لا يرجون في الأخرى نشورا
- و من جسر الحياة إلى المنايا ـــــــــ علينا أوجب الزمن العبورا
- جبال المجد تعلو في حماها ــــــــ تسلقت الحواجز و الصخورا
- تملى أو تسلى في مداها ــــــــ و للمعبود كن عبدا شكورا
- بلادي كنت في زهوي قصورا ـــــــــ سوادا صرت في لهوي قبورا
- معا كنا نرى فيك السرورا ـــــــــ و صرنا لا نرى إلا الشرورا
- الجزء الثالث النهاية
- الشاعر حامد الشاعر
شاعرة
الأحد، 3 يونيو 2018
سقانا ربنا كأسا طهورا************الجزء الثالث النهاية الشاعر حامد الشاعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق