شاعرة

شاعرة

الاثنين، 4 يونيو 2018

حل العيد ..بقلم /صلاح الطميزي

حل العيد
وكل رسائل العشاق
في البريد
......... ولم تصل
و قصيدتي .....
.... التي رسمت ملامح قصتي
لم تنته .......
باق بها الفصل الأخير
سحقا من ذاك الفصل
محبوبتي ......
....... لا زالت تحلم بالجديد
...... فلم أزد ....... ولن أزيد
هل هذه حقا تكون نهايتي ....؟؟؟
لا عيد يرجع للطفولة فرحة
لا بيت يأويها
ولا فكر رشيد
وأنا في زنزانتي
جسد يأكله الحديد
البدر جاء يعتريني من بعيد
لا زال حبر سفينتي
يدور فوق السطر
...... ليصنع صورتي
كم كنت غافلا حينها
..... واظنها أيضا رأتني
ذهبت ..... وغاب عن الوجود حضورها
هي الكرامة يا بني
........ بل كرامة أمتي
هل هذا حقا ما تريد ....؟؟؟
...... أنا لا أعلم من أكون
كفى كلام ....... فلن أزيد ........
تبكي العصافير التي كانت تغرد
في الصباح
يا ديك قريتنا المجيد
انهض ...... لتبدأ بالصياح
أعلن أذان الفجر في الأرواح
فالقلب لم يعد يرى
غير الدموع
...... اوالنواح
فبلادي العربية تقتتل
أنظر الى تلك الهموم
........ يا صاح
فأحوال العروبة
...... اهلكتني
والفرقة الحمقاء في بلادي
..... قاتلتني
والعهد يشتاق الوفاء
أبي سلاما قد أتانا للحضور
أماه معذرة ....
عند الإله اليوم أنت
تسكني بين القبور
وجسدي لا زال مسجى
دون ذنب
........ ليصنع جسرا للعبور
اعذريني
قد مللت الحزن حتى
إن بكيت اليوم قومي
........ ترثي أحزاني الطيور
بقلم  الشاعر صلاح الطميزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق