شاعرة

شاعرة

الاثنين، 4 يونيو 2018

من حسنها يغار القمر ..للشاعر /حامد الشاعر

من حسنها يغار القمر
من   طلتها  غار    القمر ــــــــ من     حلتها     سحر   النظر
تعلو مرحا   تحلو   فرحا  ـــــــــ في    ليلتها    طاب   السهر
يبقى كالرزق   إلى   أجلي ـــــــــ و الحب   به   يحلو    العمر
لأرى ملكا و جرى و سرى ــــــــ عشقي بدمي    زاغ   البصر
كأس    السلوان   لنشربه ــــــــ و  مع  الندام    حلا    السمر
،،،،،،،
يندى  فاهي   من   قبلتها ـــــــــ و كما  يندى    بندى   الزهر
أتباهى  في   الأزمان   بها ـــــــــ بالفخر  لها    يعلو    الخطر
عيش الحب الرغد  الراهي ــــــــ عيش  الكره   الدامي   الكدر
و بلا عقد   كوني   قدري ــــــــ و    يغير      بالحب     القدر
في ليل    عيونك   فاتنتي ـــــــــ كالطفل   له    القمر    السفر
،،،،،،،،
في وجهك للبشر  البشرى ـــــــــ حسنت   لا    يرهقك    القتر
نحيا و نموت بها   الدنيا  ــــــــ و إلى   الأخرى   يبقى   الأثر
يتطاير من     نيرانك   يا ـــــــــ شوقي و بطول نوى    الشرر
هو وجهك كالقمر  الأحلى ــــــــ في   منزلة   الأعلى    النضر
لحظ السامي سهما الرامي ــــــــ في   عينك    يقتلني    الحور
،،،،،،،
يحمر  لمن   قبلي   خجلا ـــــــــ هو   خدك    كالورد    العطر
و ورود هدى تندى  بندى ــــــــــ و  نسيمك    مولده    السحر
من نور جمالك يا  قمري ـــــــــ يسبى حتى      يعمى    النظر
و عليك تطوف   ملائكتي ــــــــ فرشت       بالأزهار    السرر
و الأصفر شعرك و العافي ــــــــ بالأحمر      مصبوغ    الظفر
،،،،،،،
و الشاعر  أشعارا   غنى ـــــــــ بمدى   ربى    الشِعر   الشَعر
كالنار هو  الهجران   لنا ـــــــــ بالوصل فكم   يقضى    الوطر
و به  لك لا  أعصي  أمرا ــــــــ   عجبا  أو نهيا    ما    الخبر
حبي في قلبي أعصر   في ــــــــ سكراتي        يتخذ     السكر
و لنا في مسرحها   الدنيا ـــــــــ بملاحمنا      الكبرى    الفخر
،،،،،،،
قلبي   أشواقي     تحرقه ـــــــــ بالنار   كما    حرق    الشجر
نهوى أسرى بهوى المسرى  ـــــــــ ما قد سبق  القدر   الحذر
و تدور   بدور   محاسنها ـــــــــ   و على كفي   يبدو   السرر
و اليوم   بذوري أزرعها ـــــــــ و غدا حصدا    يجنى    الثمر
و القفر يرى الخالي الخاوي ـــــــــ كالروض حلا الحب  الغضر
،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر  حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق