تُجيدين الغياب و تحسديني
على صبرٍ عَهِـدتِ تُقلِّبيني
و تَمتهني الجفاءَ بكيدِ أنثى
بـحُرقَةِ لوعتي و تُماقِتيني
أدَرتِ الظَّهرَ لي و أقمتِ شوقاً
يُسَهّدُني و يَعبثُ في حنيني
و ترقُبني العيونُ و قد تباهتْ
بسطوة سهم مَن جَلَبتْ فُتوني
و ترشُقُ قلبَ مُرتَهنٍ ببَسمٍ
و تعشقُ في تلاعبها سُكوني
و تنبذُ حين يشفعُ بي هواها
كما تهوى بدفَّتها جنوني
تُعاتبُ دونما همسٍ و لامتْ
إذا أغفلتُ ما دأبتْ شجوني
سَهيرٌ في شباكِ رضى بخيلٍ
فؤادي - منذ أن سلبتْ يقيني
فمن من عشقها للقلب راقٍ
و مَن مِن صولةٍ منها يقيني
عساها بالغرام تذوق لهفي
فَـيَكوي قلبَ حاملةِ الضنينِ
لِتُنصَفني و تدرك ما أعاني
و تحملني إلى عهدٍ أمينِ
ألا يا وصلها فاركب قراراً
لتجبر بَرأتي كي تلتقيني
--- خضر الفقهاء ---
على صبرٍ عَهِـدتِ تُقلِّبيني
و تَمتهني الجفاءَ بكيدِ أنثى
بـحُرقَةِ لوعتي و تُماقِتيني
أدَرتِ الظَّهرَ لي و أقمتِ شوقاً
يُسَهّدُني و يَعبثُ في حنيني
و ترقُبني العيونُ و قد تباهتْ
بسطوة سهم مَن جَلَبتْ فُتوني
و ترشُقُ قلبَ مُرتَهنٍ ببَسمٍ
و تعشقُ في تلاعبها سُكوني
و تنبذُ حين يشفعُ بي هواها
كما تهوى بدفَّتها جنوني
تُعاتبُ دونما همسٍ و لامتْ
إذا أغفلتُ ما دأبتْ شجوني
سَهيرٌ في شباكِ رضى بخيلٍ
فؤادي - منذ أن سلبتْ يقيني
فمن من عشقها للقلب راقٍ
و مَن مِن صولةٍ منها يقيني
عساها بالغرام تذوق لهفي
فَـيَكوي قلبَ حاملةِ الضنينِ
لِتُنصَفني و تدرك ما أعاني
و تحملني إلى عهدٍ أمينِ
ألا يا وصلها فاركب قراراً
لتجبر بَرأتي كي تلتقيني
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق