شاعرة

شاعرة

الأربعاء، 29 يونيو 2016

أمّ الشــهيـــــــــد ..... محمد علي-عبد الله - أحمد

............................أمّ الشــهيـــــــــد ...............................
شجـانــي ذكر أبْـنـائـــــي .......... عذاب القــلب أضنـانــــي
طـــلـبت الـدمـع جـافـانـي .......... وسهــــد اللـيـل أعـيـانــي
بُــنَـيْ الشوق بي هـــــاج .......... وهــمٌّ لــــــمَّ أردانـــــــــي
أيــــا دمـعُ اسـقـني عـلِّــي .......... بِـسَـقْــيٍ منـك تســـلانـــي
هـمــــومٌ كـبَّـلـت فـكـــري .......... وغــمٌّ زاد أحـــزانــــــــي
وكـربٌ لازم دربـــــــــــي .......... حنــيــن هــــزَّ وجـــدانــي
ومــا قد شـــدَّ أوصــالـــي .......... ألا إنَّ الــشـــهيــد ابـنــــي
بـــطـولات بـُـنَـيْ منــــــي .......... ومـن صـلـبي وأحـضـانـي
فــللقــهر انــتقــمت ابــنــي .......... وللأهــل وخـــــــلانـــــي
ومــن ذل أهـــــالـيـنــــــــا .......... صـــنـــعتَ قــوَّةً تُــفـنـــي
طــغاةً لـمْ تَــجــدْ فــيــنــــا .......... ســوى طفـــلا أبَى يـحـنـي
أبـــابــلُ ارتـــضــت مـوتا .......... عــلــى ذلّــي وتــدجـيــنـي
وطـــوبـــا مـنــك سـجِّـيـلاً .......... عـلــى الأعـــدا يُـروِّيــنــي
ودْيـــــان الــدَّم الــحــــرَّى .......... روت قـدســي وتَــشْـفـيـني
ومـــنك الحـــزم قد بـــــان .......... وجـــودا منــك يكــفــيـنــي
بـــلاء قــــد رمــــى لـُـبِّـي .......... فمـجـد الـقـدس يسـبـيـتـــي
خـــيالات تـــداهـــمـــنــي .......... وأســبـاب تــجــاهــدنـــــي
فـــراق جـــدُّ يُــعْـيـيـنــــي .......... وأنــتِ يـــا فــلــسـطــيـنــي
مــوازيـــن أبـــى عــقـلــي .......... يعــادلــها ويــجــديـــنــــي
***************************************************************************
..............................الإسم الثلاثي: محمد علي-عبد الله - أحمد
............................ اللفب العائلي الملخض: أحمــــدي
.............................اللقب العائلي حسب بطاقة الهوية:أولاد سيدي أحمد بن علي
.............................البلــــــــــــد : تــــــــونـــــــــس
****************************************************************************
...................... بحر الهزج
......مفاعيلن مفاعيلن..... مفاعيلن مفاعيلن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق