- الجهاد
- قد أنسَ ذاتي إن شُغلتُ بغيرِها______وأعيشُ في الأحلام إذ أترنَّح
- أخبارُنا تُدمي الفؤادَ وتُوجعُ______خَلفَ النَّوافذِ من لها يَتَصفّحُ
- أنا من أنا حتّى أقاسي همَّها؟!_____وحدي وكلٌّ في الجداولِ يَسبحُ
- أرنو لطلاّبِ المعالي راغباً______تعلو بهم أوطانُهم وتفرِّحُ
- ويصدُّني عن كلِّ مكرمةٍ دنت____أهل النِّفاقِ وظلمُهم يَتبجَّحُ
- هل غيرنا يحمي الحمى ونزيدكم_____فضلاً يعودُ لعلمنا ويُسرِّحُ
- جهَّالكم أفتوا بكلِّ نقيصةٍ____فدعوا الأمورَ تسيرُ لا تتأرجحوا
- امضوا بعزمٍ فوق كلِّ رذيلةٍ____إنَّ الرَّذائلَ بالدَّراهم تُمسحُ
- أمِنَ المَعيبِ إذاتبعنا قوَّةً______كبرى لها أذنابُها تتبجّحُ ؟!
- في كلِّ قطرٍ هم معاولُ هدمهِ_____رفعُ اللواءِ بلهوهم يتمسَّحُ
- هذي مصائبُ أمَّةٍ ثوريّةٍ____في العظم يَنخَرُ سُوسُها ويُجرِّحُ
- إنَّ القيادةَ للشُّعوبِ سياسةٌ____من علمها يجري اللبيبُ وينطحُ
- تصفو عقولٌ لا ترى إلا الّذي____يُرضي الإلهَ وحُكمهُ لا يَجمحُ
- وإلى الوراء تقدُّمٌ في عزّةٍ____وإلى الأمامِ مبادىٌْ لا تُفلحُ
- لا يُعرفُ الفضلُ إلا من سواعده____من كانَ أهلاً للفضائل يَجنحُ
- أين الّذين لهم بكلِّ شريعةٍ_____علمٌ يذلّلُ ما يريدُ ويذبحُ
- إنَّ الدّماءَ بلون أحلام الورى____جمعوا المبادىءَ في وعاءٍ ينضحُ
- ألوانُ طيفٍ كلّما مرُّوا بها_____تَزهو بلونٍ والزَّمانُ يقرِّحُ
- سبحان من ملك القلوبَ تقرُّباً___وَدَحا لكلٍّ ما هواهُ يُصرِّحُ
- هذا الّذي أعطى ليأخذَ ضِعفَهُ____هل من دواءٍ والجميعُ مُجرّحُ
- لا تعجبوا من واثقٍ بعدوِّهِ_____إن ضَنَّ إخوتُه بعفوٍ يُُصلحُ
- من ضعفِ دينٍ والإرادةُ قد دنت____باليأس من علمٍ لهم يتسلّحُ
- حقٌّ وضعفٌ والسِّلاحُ لمن يرى____أنَّ الجهادَ فريضةٌ لا تُرجحُ
- فيقاتل الأهل الّذين ترفّعوا____عن دحر من يحيا بقهرٍ يكبحُ
- من ذا يحاربُ أعزلاً في ضعفه____يُبقي موالٍ للعدوِّ ويفضحُ
- هل للنوايا دون فعلٍ داحرٍ_____والصَّدُ للأقوى برأيٍ يرجحُ
- لا تقتلوا شعباً لدحر طغاته____إنَّ الطُّغاةَ لقهره تتسلّحُ
- هلاّ عمدتم للرُّؤوسِ بقطعكم____هلاّ تركتم شعبهم يتصالحُ
- إني أرى في حربكم همجيةً_____هيّا اتركونا إن جرى ما يُصلحُ
- إنَّا نريدُ حياتَنا مِن غيرِكم _____وإلى الجَحيمِ جهادُكم إن يُفلحُ
- الأربعاء 11 ذو القعدة 1436 ه
- 26 أغسطس 2015 م
- زكية أبو شاويش ==أم إسلام
شاعرة
الأربعاء، 31 أغسطس 2016
الجهاد**** بقلم الاديبة زكية أبو شاويش ==أم إسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق