- حق يشتعل
- لما اشتد الم الكادحين
- وبات في العراء العاطلون
- واحتاجوا لخبز وماء وكرامة
- فاض النهر بالحروف الغاضبة
- واشتعلت قلوب البائسين
- وكلت عزائمهم عن البناء
- فارتج البيت من الأساس
- والتهبت بحار الامنيات
- فهبوا جميعا يستعيدون البقاء
- وينحتون للوطن وجودا
- ويطردون الدخلاء
- من باعوا الأرض بخسا للأجانب
- وجعلوا أبناءها غرباء بلا مكاسب
- لكن أسرابا من الذئاب تناصرت
- واضمرت الشر
- ولبست قناع الزيف
- وتمسكنت
- فاختل جدار الضعفاء
- واختار بعضهم ان يكون في صف التابعين
- مقودا بسلاسل الوهم
- تجذبه مع الطامعين
- يجري نحو السراب دون إمكان الوصول
- يمزق جدار الفوضى والصخب
- حتى فرق جموع الغاضبين
- وردهم للمربع الأول يائسين
- آنذاك استعاد الطغاة المناصب والمنابر
- وعاد المد والجزر بين الطالب والمطلوب
- وبقي الحق معلقا بين أرض وسماء
- يستجدينا التعلق به
- للرجوع لأهله الكرماء
شاعرة
الأربعاء، 31 أغسطس 2016
حق يشتعل*** الشاعر عبدالله محمدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق