شاعرة

شاعرة

الأحد، 2 يوليو 2017

ليست الحياة لوحة قزاحية الألوان يا تيرنر بقلم ; حسيبـــــة طاهــــر / كندا

ليست الحياة لوحة قزاحية الألوان يا تيرنر بقلم ; حسيبـــــة طاهــــر / كنداملفوفة برداء من دموع ،و وشاح من حيرة وظنون ، وقفت أغازل الهواء العابث بخصلات روحي المتدرجة الألوان ... الباعث للتيه والنسيان ... وأنسى من أنا ؟؟من أنــــــا ؟؟ أجيبني يا أنتِ يا أنــــا ...ما عدت أعرف الشوق فعلموني كيف أشتاق ؟؟ علموني كيف يتغذى الحب على الأشواك ... آه منك ياسحر البيان ... فما كانت الدنيا يوما قصيدة شعر يا نزار ... ولا لوحة قزاحية الألوان يا تيرنر... ولاحكاية حب يا حليم ... بل ... وما أكثر البلبلة .... بل مزرعة شوك وجراح ... ومفجرة لقنابل الآلام في أوج الأفراح ...لست قلبي أيها الخافق بين أضلع غريبة عن ذاتي ... لست قلبي ... أنت قلب الحياة النابضة بالشرور و السادية ... الآخذة لليقظة الخاطفة لهدأة الكرى ... الذابحة لمشاعر الورى ... المضحية بالورد لإغناء الثرى ... الماكرة العابثة ... الباعثة لصحوة الأنا في لحظة الوداع الأخير الآخرة... في غيبة الحضور ... وحين يحضر الفراق في حضن التلاقي ، أعيش أنا أقسى اغتراباتي في عز انتماآتي ... أنا روح هائم في دروب الوجود الزلقة... الوجود المدعي للرحمة و الجود ... الضاحك من شحوب الحزن على ثنايا الخدود ... أنرجسية هي أحلامك يا أفلاطون ؟؟ آ مدموم أم محمود هو خيالك اللا محدود أيها اللكائن الحالم بضرب من ضروب الخلود ، والمكوث على ضفاف الملكوت ... المكوث الموعود رغم بروز أنف الفناء ... الفناء الدائر دوران ثور لا يعقل ... ولا يهمه أن يعقل ما سيكون بعد الخطوة الآلية الآنية ... إنتظر فكلنا منتظرون ... و ما أصعب انتظارالمجهول ... ما أصعب انتظارالوعد مجهول الملامح ... معتم الرؤى ... المتأرجح بين ضفتي الكون واللاكون ...
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق