- شعر الهوى
- بقلم الفيلسوف الشاعر
- يوسف علي الشوابكه
- عمان - الاردن
- شعر الهوى في جانبيّ فقررّا......ألا أرى يوما جميلا أيسرا
- فتمرّس الهم الذي قاسيته..........لأظل في كل الأمور مخدّرا
- يختال بين جوانحي حتى إذا........هل الدجى سلّ السلاح وكبّرا
- رمت النوائب فارتمت بجوانحي....وأقامت الأرزاء عرسا مبهرا
- والذكريات تلوح هائمة لكي........ألّقي عليها الصبر حيث تعثّرا
- وحبيب قلبي لاهيا عن حالتي...والوجد أصبح في ضلوعي مئزرا
- ما بال كل متيم مثلي إذا...حان الفراق رمى المشاعر وافترى
- نسيّ الغرام وما به من لوعة...لما أتى حبا جديدا اظهرا
- لم يبك عما فات من أيامه...وبنا على إطلاله وتجبّرا
- لكن قلبي قد بليت بطيبه...حمل الأسى في نبضه وتفطرا
- لا نوم تعرفه العيون مع الدجى....حتى وجودي بين أصحابي منظرا
- فالعقل سرحان يكرر شخصها...بين الفؤاد فلا أرى شيئا سرى
- فالفكر مشغول بها وبحبها...والنار تصعد كي ارى ما لا يرى
- أيان أبصرها أذوب بأضلعي...شوقا لها والدمع أضحى انهرا
- وضعت هواها في دمائي حارسا...لأظل رهن عيونها متشمرا
- لا وصل إلا من خلال الطيف إن...تركته يأتيني بأحلام الكرى
- وتقول لن تلقى الذي تشتاقه...حتى ولا يوم القيامة ما جرى
- ستظل بين أصابعي عبدي إذا....شاهدتني ألقيت فيك تقهقرا
- وجعلت قلبك نابضا في سرعة...ليكاد يقفز من ضلوعك مذعرا
- أتظن أن الحب سهل فاستلم...من كل بند بالمصائب يقترى
- سترى العجائب في عيونك كلها...والهم أول ما تراه مكررّا
- ولكونك استسلمت للحب اعترف...وتأكّد السجن الذي لي أخطرا
- أنا الذي أرسلت سهما واحدا...في ابتسام كي أصيدك مجبرا
- قلت أرعوي يا حلوتي فتحمّلي...مثل الجبال وحنكتي لن تشترى
- والصبر كالدو التي ما زارها...مطرا وجفّ نباتها وتكسّرا
- لا بد أن يأتي الشتاء بمائه...يحي إذا بالجذر كان محضّرا
شاعرة
الجمعة، 14 يوليو 2017
شعر الهوى*** بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق