... تــــــــــــــأثيــــــــــــــــــــــر العـــــــــواطـــــــــف ...
... لا يعيش الإنسان بدون عواطف حساسة وإلا أصبح كالحجر الأصم . فالشاعر بدون تلك العاطفة لا ينتج لنا قصيدة متناسقة جميلة فيها الصور الشعرية والبلاغية مطعمة بالمحسنات البلاغية. ولا يستطيع الطبيب النفسي علاج مريضه ما لم يشرع الأخير بالبوح بأحاسيسه ومشاعره وغثيانه وهمومه لمعالجه ، وكان تعاطفنا جياشاً مع الفنانين الذين أجادوا تمثيل أدوارهم التي جسدوها علي الشاشة الفضية كعمر المختار ، وخالد بن الوليد ... وغيرهم . ويتأثر المرء لبكاء عائلة مشردة وطفل يتيم ، وما يحدث من حروب وقتل الأبرياء وسفك الدماء المتواصل .
... وبالطبع لا يمكن للأم أن تتجرد من عاطفتها تجاه وليدها الرضيع ، ولا المربي نحو أبناءه من تهذيبهم وتعليمهم وإرشادهم لجادة الصواب . وقيل أيضا أن التحرر الكامل من تأثير العواطف علي أحكام العقل غير ممكن ومسألة عبثية بامتياز ، فلا يمكن فصل العقل عن العاطفة فهي بمثابة الروح للجسد ، والبصر الذي يبصر به الإنسان ، والأذن التي يسمع بها ، فهي قلبه الذي ينبض ، وقدمه التي يتحرك بها ، وجوارحه التي يعبر بها ، وهي جزءٌ أصيل من مكونات حياته الاجتماعية الوجدانية ... وتصبحون علي خير الوطن .
... لا يعيش الإنسان بدون عواطف حساسة وإلا أصبح كالحجر الأصم . فالشاعر بدون تلك العاطفة لا ينتج لنا قصيدة متناسقة جميلة فيها الصور الشعرية والبلاغية مطعمة بالمحسنات البلاغية. ولا يستطيع الطبيب النفسي علاج مريضه ما لم يشرع الأخير بالبوح بأحاسيسه ومشاعره وغثيانه وهمومه لمعالجه ، وكان تعاطفنا جياشاً مع الفنانين الذين أجادوا تمثيل أدوارهم التي جسدوها علي الشاشة الفضية كعمر المختار ، وخالد بن الوليد ... وغيرهم . ويتأثر المرء لبكاء عائلة مشردة وطفل يتيم ، وما يحدث من حروب وقتل الأبرياء وسفك الدماء المتواصل .
... وبالطبع لا يمكن للأم أن تتجرد من عاطفتها تجاه وليدها الرضيع ، ولا المربي نحو أبناءه من تهذيبهم وتعليمهم وإرشادهم لجادة الصواب . وقيل أيضا أن التحرر الكامل من تأثير العواطف علي أحكام العقل غير ممكن ومسألة عبثية بامتياز ، فلا يمكن فصل العقل عن العاطفة فهي بمثابة الروح للجسد ، والبصر الذي يبصر به الإنسان ، والأذن التي يسمع بها ، فهي قلبه الذي ينبض ، وقدمه التي يتحرك بها ، وجوارحه التي يعبر بها ، وهي جزءٌ أصيل من مكونات حياته الاجتماعية الوجدانية ... وتصبحون علي خير الوطن .
- ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأحد 30 / 10 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق