شاعرة

شاعرة

الأحد، 30 أكتوبر 2016

الاخت ☆☆☆بقلم ادريس العمراني

الأخت هي الصديقة هي الأم الثانية هي الركيزة هي منبع الحب و كنز الأسرار وجودها نعمة و غيابها نقمة و أنا أطالع بعض المراجع عثرت على قصيدة مطولة لأخث ترثي أختا لها فقدتها في الثلاثين من العمر اختصرت منها بعض الأبيات أتمنى أن تروقكم 
على مثلك تبكي السماء و تجزع
و تبكي عليها الأرض حزنا و تفجع
يحن اليها الدوح و هي بعيدة
و تهلك عليها أرواح و تصدع
و للصبر غايات و للموت راحة
و ليس الى الغايات بعدك مطمع
و هيهات أن نحيا ووجهك غائب
و هيهات أن نسلو و العين تدمع
فلله هدا الموت ليس براحم
أب يخفي الدمع و أم تتوجع
ادا كان موت الشيخ يوجع الفتى
فموت حبيب في الثلاثين أوجع
أتغرب شمس من ضلوعي عزيزة
و يشرق نور في القبور و يلمع
ثقيل علينا الموت حين يجيئنا
و للموت أنياب تعض و تلسع
كنا صغارا لا نفارق بعضنا
تسابقني للبيت لهوا و تسرع
و نضحك ملء الثغر حين أشدها
و تلوي برأسي جانبا ثم تدفع
كانت حبيبا لا يفارق مهجتي
و كنت أختا تصون و تسمع
غادرت هم الحياة و جورها
و فزت برضوان ووحهك أنصع
تجيء منايانا على حين غرة
و تضرب منا من تشاء و تصرع
يضيق علينا القبر حين يضمنا
وقبله كنا نغني و نرتع
فلا تحزني يا أمي ان غلب النوى
و ان غاب نجم أو تباعد مطلع
ستطلع شمس من دياجير قبرها
و تشرق بالأنوار يوما و تسطع
ادريس العمراني

  • جرسيف - المغرب -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق