- أمسية لشاعر ....
- تطاولَ الليلُ في مَسعَاهُ للفَجرِ ....... وملَّتِ النفسُ شِعْرَ الوَصلِ والهَجْرِ
- تريدُ شِعراً كعِربيدٍ يُمَازحُها ........ بكلّ لفظٍ حوَى إطلالةَ الفُجْرِ
- فقلتُ هيَّا إلى " النَّوَاسِ " نسألهُ ....... ملَّتْ وما عندها من بَارقٍ يُغرى
- أجابَ والكأسُ في كفّيهِ تسمعُنا ..... خمري لِمَنْ سَئِمتْ , شوقٌ بها يسرى
- فأسرَعَتْ صَوْبَ زِقٍّ مالَ من ثِقَلٍ ....... فأرْهَقتهُ كمَنْ فرَّتْ من الأسْرِ
- طاحتْ على الأرضِ لم تلبثْ لأُدرِكها .. همَّتْ تُراقِصُ من صَدرٍ إلى خَصْرِ
- ترنُو إليَّ بإمعانٍ , تُقبلنِي ! ....... تبكى وتضحَكُ في آنٍ من السُّكْرِ !
- جذبتُها لي : أفيقي , نحنُ في حُلُمٍ ....... تحَطَّمَ الكأسُ منها دونَ أن تدرى
- هيَّا كما كنتِ صَمتاً لا أراكِ بهِ ....... نحيَا سوِّيَاً بلا بَوْحٍ بنا يُزرِى
- **************************
- بقلم سمير حسن عويدات
شاعرة
الاثنين، 30 يناير 2017
أمسية لشاعر .... بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق