شاعرة

شاعرة

الاثنين، 30 يناير 2017

الطفولة بمخيم حمص ********* احمد ابو حميدة

الطفولة بمخيم حمص *****************الطفولة ايامها جميلة ... انما كانت طفولة مخيمنا ليست كأي طفولة ، كبرنا قبل زمننا ، شقاء وشقاوة بين الشوادر والخيم والبركسات والازقة ومحطات البنزين ومعامل الخفان - الصاروخ - ومعمل شفيق وبيع البوظة والجرائد والعمل في المحلات ، وعمود التعذيب في المدرسة ، والضرب بالمؤشر بلا رحمه، والبكتل**حملنا كأطفال مع اسرنا واهلنا في ذلك الزمان الجميل المسئولية والتعب والكد والاجتهاد، واكلنا البطيخ لافي سكين ولاغيره نكسرها وناكل من المقاثي ، ولعبنا حتى شبعنا في الحمار ، وتصيدنا العصافير بالفخ ، وسبحنا في الساقيه واشهر السباحين وليد النكس، وفرن ابو يوسف ، وفرن الحلبي ورائحة الخبز كالكاتو وكعك العيد والشيخ خضر رحمه الله **والغريب الي كان يدخل المخيم اكلها من باسم وابو ميونخ ، وبياع العنب كان ينادي على السكين ياعنب **ودرسنا واجتهدنا وتخرج منا المعلم والطبيب والمهندس والموظف في الدولة والانروا ( وريش) دولارات ... والتاجر ، والبائع والفني ، والصانع والتقني ومؤلف القواميس والمترجم ، والمهاجر ، ونجح اغلب شبابنا وشاباتنا رغم الفقر وضو الكاز والبابور وغرفة واحدة ومرحاض مشترك في الحارة وشرب الحليب وحب زيت السمك وقطعة من البرتقال من يد العم خصوان الله يرحمه والدراسة في الحمار (الزرع) **بارك الله بكل الايادي الخيره والعقول النيرة التي مهدت لنا طرق المستقبل بالعلم والمعرفة ، وحملونا امانة تحرير فلسطين وحب الوطن والتضحية من اجله واخبرونا - ومنهم الاستاذ قاسم شريفة رحمه الله ان هذا الوطن لن يعود الا بالشهداء والدم والارواح ، فلا كرامة للشعب الفلسطيني بلا فلسطين ، وكان اول مسير كشفي على الاقدام من مخم حمص الى مخيم حماه تشكل من احمد شريح - احمد دغيم - احمد ابو حميدة - سمير الاسود عام 1966 وكان بوداعنا الشخ القاسمية,**حتى اصبحنا نعيش وكأننا في بلادنا بعد ان لاح لنا طريق العودة الذي عبده الشباب بارواحهم الطاهرة كأمثال الشهيد احمد شريح وعبد الشيخ سليم وابو غيده وكامل حمود وابو العمرين وابو الفهد وغيرهم الكثير من الشهداء رحمهم الله ......ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا**الصورة للاستاذ قاسم شريفه رحمه الله وهو من مدينة صفد الفلسطينية، ومعلم بالهاند كرفت اخشاب ، ومسئول كشاف المخيمربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق