- فتاة تباع
- ُ
- يباع ُ البدرُ والحسنُ البهاءُ
- فبئسَ البيعُ إذْ حكمَ القضاءُ
- إذا إهْتَدَّ الجمالُ بعمرِ شيخٍ
- فقدْ ذهبَ الرَّجالُ الاوفياءُ
- ومنهُ الزَّهر ُ ماذا سوف َ يجني
- وقد بخلتْ على الأرضِ السَّماءُ
- تُخيطُ لها الحياةُ لباسَ كدٍ
- يقيدُها بأغلال ٍ شقاءُ
- فمَن قالوا بأنَ العشقَ باقٍ
- ليروي الحبََّ للحبِّ البقاءُ
- يرتلُ في هواهَا كل َّ فنٍ
- فيطرقُ في مسامعهِ دعاءُ
- فأقفرتْ الغصونُ فلا ندياً
- بهِ تلقى ولا منها الوفاءُ
- نهاركِ لا شموسُ الصَّبحِ فيهِ
- فقدتِ النَّورَ وانعدمَ الضَّياءُ
- وخيمَ ليلكِ المشؤمُ ظلماً
- ببردٍ أشحب الوجهَ الشّتاءُ
- وابليت ِ الغصون ُ به ِ وباءٌ
- وجف المزنُ وانعدم العطاءُ
- فمَن للحسنِ يومَ أهتزَّ رعباً
- وطاف َ به ِ وقبله ُ الفناء
- حسن صغير ُُُُ المحمدي
- ُ
- ُ
- فتاة تباع
- ُ
- يباع ُ البدرُ والحسنُ البهاءُ
- فبئسَ البيعُ إذْ حكمَ القضاءُ
- إذا إهْتَدَّ الجمالُ بعمرِ شيخٍ
- فقدْ ذهبَ الرَّجالُ الاوفياءُ
- ومنهُ الزَّهر ُ ماذا سوف َ يجني
- وقد بخلتْ على الأرضِ السَّماءُ
- تُخيطُ لها الحياةُ لباسَ كدٍ
- يقيدُها بأغلال ٍ شقاءُ
- فمَن قالوا بأنَ العشقَ باقٍ
- ليروي الحبََّ للحبِّ البقاءُ
- يرتلُ في هواهَا كل َّ فنٍ
- فيطرقُ في مسامعهِ دعاءُ
- فأقفرتْ الغصونُ فلا ندياً
- بهِ تلقى ولا منها الوفاءُ
- نهاركِ لا شموسُ الصَّبحِ فيهِ
- فقدتِ النَّورَ وانعدمَ الضَّياءُ
- وخيمَ ليلكِ المشؤمُ ظلماً
- ببردٍ أشحب الوجهَ الشّتاءُ
- وابليت ِ الغصون ُ به ِ وباءٌ
- وجف المزنُ وانعدم العطاءُ
- فمَن للحسنِ يومَ أهتزَّ رعباً
- وطاف َ به ِ وقبله ُ الفناء
- حسن صغير ُُُُ المحمدي
- ُ
- ُ
hadiselhil.blogspot.com/2017/10/blog-post_49.html?m=1
ردحذف