شاعرة

شاعرة

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

مجلة حديث الهيل الادبية ....الحلبيون//// بقلم الاستاذة Laila Hajouleh

  • عندما يصل الامر للطبخ والاكل 
  • يتحول الحلبيون  كلهم الى شعراء غزل
  • في يوم معرض الأطباق الوطني هنا في بلاد العم سام طلبوا في المدرسة من صغيرتي طبقاً وطنياً يعبر عن بلدها ويحكي قصة من مدينتها..
  •  فاحترت في أمري !!
  • أأحضر سندوانات حلبية ..
  •  جميلة كعقد لؤلؤ تاهيتي مربوط بإحكام .. ينضج أرزه فيفكوا أسره لينتثر على الصحن العريق كالجمان !!
  • أم أحضر نوعاً مميزاً من أنواع المحاشي تشتهر به حلب هو المحشي ببرغل ..
  •  فإذااقتربت من حدوده السكين أطلت علينا لوحة فسيفساء ملونة كأرض سوريا تختلط فيها الألوان بمزيج لا يمتزج يشابه أهل سوريا .. تتعارك النكهات ..فتخر حليمات الذوق مغشياً عليها.. يفقدها دبس الرمان النطق .. فتحتار في أمرها .. أتبقى متلذذة بالطُعم أم تبتلعه !!
  • أم أحضر كبة اللبن تناظرك بعين عاشقة وهي تفترش البساط الأبيض الملائكي وكأنها ثملة..
  •  تخشى عليك إذا تذوقتها.. وتخشى عليك إذا لم تتذوقها !!
  • أم أحضر فتة المكدوس حالها كحال رابعة العدوية رقصت وغنت على أبواب معدتك ..
  • ثم تصوفت !!
  • أم أحضر ورق العنب الذي ترك الخمر لأهل الخمر .. ودار هو هنا بالرؤوس بدون خمر..
  • يبدو أنني سأختار كبة الصاج .. التي يحترق الصاج من حرارة دمعها .. فوق احتراقه من لهيب الفحم ..
  • أم أحضر الكمأة .. عروس الموائد .. وفخر الموارد .. تختال بكبرياء وغرور .. فهي سر إلهي .. لا أحد يستطيع نثر بذارها .. لأنها كنز الأرض بصوت الرعد ولمع البرق ..
  • أم هو كباب الكرز الذي يعاني الازدواجية .. 
  •  فيقنعك بالشيزوفرينيا حلاً وردياً للحياة مُذ اللحظة التي يتوج فيها لسانك امبراطوراً ..
  • ماذا أختار ؟؟ وكيف أختار ؟؟
  • كل طبق يختصر الحضارة .. ويختزل الرقي!
  • كل طبق يحكي ألف قصة ويتوج ألف مملكة!!
  • تلك الأطباق بمثابة النياشين !!
  • ولا تليق إلا بوطني !!
  • يا وطني .. يا عشقي .. ويا كلي
  • كلما التفت إليك ..
  • أعود مترنحة كعودة طاووس ..
  • يذبح فيرقص مذبوحاً من الألم !!
  • "منقول"
  • صٌباحكمٌ ورد وفل وياسمين 
  • الطبخ فن ولا يقل أهمية عن باقي الفنون 
  • انا كنت في بيتي طباخة ماهرة 😍
  • هيك بيقولو ولادي 
  •  محبتي وتقديري لكم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق