- - -( في مدح نفسي قد أقولُ قصيدةً ) --
- شعر : ( حسين المحمد ) سوريا - حماة
- ------------------------------------
- الشّعرُ عندي ملزمٌ ببحوري
- وقصائدي تحظى بكلّ سرورِ
- هلّا قرأتَ لشاعرٍ متمرّسٍ
- شعراً يُضاهي شعرُهُ الفيتوري 1
- يدعى - حسينٌ - في الحقيقةِ إنّهُ
- نالَ الرّضى من معظمِ الجمهورِ !!
- فاقرأ لهُ دوماً تكن في فرحةٍ
- في غبطةٍ في بهجةٍ وسرورِ
- أمّا العتابا هل رأيتَ جمالَها ?
- بعدَ العشاءِ وبعدَ كلّ فطورِ ?
- قد صاغها من حرفهِ بلباقةٍ
- نسج الحروفَ لعازفِ الطّنبور
- غنّى العتابا في الصّباحِ وفي المسا
- عندَ الظهيرةِ وقتَ كلّ سحورِ
- فالقارؤونَ لشعرهِ طولَ المدى
- ردّوا التحيةَ دائماً ، بسطورِ
- هذا قصيدي في الخميسِ نسجتهُ
- هيّا اعذوني لن يطولَ مروري !
- وبمدحِ نفسي قد أكونُ مبالغاً
- ياويلتي من غضبةِ الجمهور !
- ------------------------------------
- الفيتوري : هو الشاعر السوداني المعروف
- ب / محمد الفيتوري / ثار ضد الظلم في
- أفريقيا بشكل عام وهو القائل في إحدى
- قصائده :
- الملايينُ أفاقت من كراها
- ماتراها ملأ الأفقَ صداها ?
- خرجت تبحث عن تاريخها
- بعد ان تاهت على الأرض وتاها
شاعرة
الخميس، 5 أكتوبر 2017
- -( في مدح نفسي قد أقولُ قصيدةً ) -- شعر : ( حسين المحمد ) سوريا - حماة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق