شاعرة

شاعرة

الأحد، 26 نوفمبر 2017

ربي وعليك أتوكل ...بقلم / امل الصالح

ربي وعليك أتوكل .. 
على هامش الشعور أكتب لأقدار لم تكن بالأنتظار في قيامة الأعماق يقام قداس روح أخضعها الوهم و تمادى عليها الموت ..فأشقت جسداً كان عامراً بالأمل ..أفنته ضربات نبض هائم على وجهه في تصاريف الكهف ..وأعتلال أيوب الصابر ..في دياجير النزاع الأزلي بين بطن حوت ضم جسد طاهر ..ونداء عميق وتلبية دعاء حين نجاة يلفظها وحش من أحشاء المغاضبةو جبروت فرعوني و مناجاة نبي يجمد البحر بقدرة خالق يتجاوزه آمناً..وفي صحوة روح نادت مغلوب ربي فأنتصر..في قيامة الأعماق هناك يمكث تاريخ و دعاء فناء لحق بمشكاة روحي أخمد رونق البهاء هنيهات..تطاولت الذنوب .. فجبها أستغفر عظيم رحيمو توالت مناداتي..أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء..سوء لحق بفؤاد نقي طاهر ..يكلله البياض و يسوقه العطففي لحظة الجبروت تهالكت بين يديك خاضعة متضرعة .. مسني الضر أعتنقك بذرات روحي في كل مسام أعشقك لم أراك أدركتك لم تمر طرفة عين دون شعوري بك ..تلفني المحن وتنزل رحماتك تغلف شرياني و تسكن النور في صدري ..أرفع يدي ضعيفة فأعود قد كللني ندى حسن ظني ..و عطفك ..............فأختلس من نفسي المقهورة بجوارح الشجن تراتيل ضوء رحمتك أستغيث لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ..مغمضة الشعور ..مغيبة الحواس شقية الكون ..ذابلة الفؤاد ترشقني غياهب الدنيا بتعنت ..فتذوي عروقي و يهدأ جريان دمي ..متخوف من لقاء أوجاعي ..فهرس كتابي قيلولة في ظهيرة اليقين ..تريح غليان الرجاء و جفاف الحرمان الباغي أرفع عيني خجلة فترسل لي لطف يبعث سكينة الريح التي يجرف الضلوع ..وأسكن لطفك ..بقيعان ثقة ..ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر............أمل الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق