ياسيّدي الموت ...
- شعر : مصطفى الحاج حسين .
- دُلَّني أيّها الموتُ
- على منفذٍ
- لأهربَ من هذهِ الحياةِ
- وتأكّد أنّني لا أنسى
- الجّميل
- أشفق عليَّ كرماً
- فأني في غايةِ اغترابِي
- فقدتُ وطناً يضاهي الحلمَ
- كانت أمّي عندَ أنفاسي
- وأخوتي يسكنونَ تواجدي
- وكانَ بيتي يطلّ على القمر
- وفجأة تهاوى علينا البكاء
- وأمطرت فوقنا السّماء
- حزناً غامراً يفيضُ بالجّراحِ
- يقتلنا القاصي والدّاني !!
- والغريبُ الوافدُ من الضّغينةِ
- يقتلعنا من جذورنا الضاربةِ بالأزل
- ويطوّحُ بنا لبراثنِ العدمِ
- ضاقت بنا الأرضُ
- وتكالبت علينا الخرائبُ
- تاجروا بدمائنا من هُم منّا !!
- وتقاسمتنا الأممُ على الموائدِ
- طحنوا حجارةَ رفعتنا
- دهسوا فضاءاتِ الرّوح
- ولا أحد يناصرُ العدلَ !!
- إنّها قوانينُ الغابةِ
- ياسيّدي الموت !.
- مصطفى الحاج حسين .
- إسطنبول
شاعرة
الأحد، 17 سبتمبر 2017
يا سيدي الموت ..للشاعر المبدع المتالق/ مصطفى الحاج حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/09/blog-post_543.html?m=1
ردحذف