قصة من وحي الخيال جسدها القلم: الحقيقة العارية
- وما زالت ساعاتي المتمردة تعادي القدر
- ومع كل خفقة قلب ترتعش بنذير وجد يحتضر
- تتبسم ساخرة كاذبة بعقارب سوداء
- تستهزئ بملامحي الشاحبة
- تستبيحني.
- كأوراق خريف بالية بعثرتها رياح صرصر عاتية
- انتظر وانتظر على حافة طرقات علني اشتم رائحة عطرك في الماره....
- وياااا لسخرية القدر
- لآ ارى سوى وجهك في جميع الوجوه
- أراني اهرب منك اليك ...ارتمي على مسالك الوحدة
- اتسول الذكريات وأشحد الأماني
- اقتات ببعض بسمات المارة الملهمة
- وأرتوي ببعض زخات مطر
- وما اروع تلك اللحظة وكأن يد ملائكية لآمست. مهجتي الشاردة
- تلك الأصابع البيضاء الناعمة وكانها نفحات ربانية حانية
- لفتاة بعمر الزهور لمحت نفسي في بريق عينيها
- رأيت ذاك الوجه الشاحب بكيت وزفرت انفاس تعبة
- وتيقنت ان القطار كان قد فات ومعه اجمل أحلامي وخطوط الأيام قد علمت على جبين زماني
- فأفلت أيامي وذبلت ورودي....
- فلن انتظر بعدها ماء المطر... ولن آبه لتمرد الزمن
- بل ساعانق الحلم الضائع
- عناق سلام.......
- بقلمي :نسرين الصايغ.
شاعرة
الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017
الحقيقة العارية .. للشاعرة المبدعة/ نسرين الصايغ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/09/blog-post_579.html?m=1
ردحذف