انتظري أيتها السماء
- كل المساحات تغطت
- ......وأنا أعلم أن هناك متسع من الوقت
- لشغل بعض المساحات
- فكل الظروف مواتية للحب
- وكل الأيام تنتقي بها اللحظات
- لن أقول وداعا يا أنت ......
- بقدر ما يشتاق قلبي
- للهمسات
- اعتزليني إن شئت
- وإن استطعت ....
- ....... قبليني
- فأنا لن اعتزل الحب
- للحظة
- ولن أوقع على أي
- تنازلات
- فقد وقع المفاوضون
- على وطني في ساعة
- وفي خمسة أيام أسموه
- غير الإسم .....
- واستمروا عشرون عاما من المفاوضات
- فوقعوا على بيع قصيدتي
- واكملوا اجراءات البيع
- على الطرقات
- وذهبوا للشرب حد الثمالة
- وختموا حياتهم
- بالتفاهات
- سيدتي........
- هذا لسان الحال
- في وطن معظم ابناءه
- في الشتات
- استشهد المجد فيه
- وكثرت به الزعامات
- فلا تساليني من اين يأتي هذا الجرح
- فقد تعودت على الصدمات
- امطري ايتها السماء
- وزخرفي مواقيت موتي
- فأنا من تلذذ في هواه
- للحظة
- وعانق الموت ما تبقى من اللحظات
- وصبي على القلوب وابل عشق
- فاشتياق الغيم لقبلة التراب
- ينهمر على الخدين
- واولى هذه الدموع
- اصدق القطرات
- بل وكل دمعات
- هنا كان الفراق الاول
- والوداع
- وهنا التقينا حيث
- اقسمنا على اللقاء
- بلا ضياع
- واصبح امل العشاق
- في اكذوبة ننسجها من ملامح امة
- تعيش على الموت
- وكأن موت العاشقين
- ........ يخلد للبقاء
- هي السماء .......
- .......... أو الأسماء
- هي من تحدد
- ملامح من نحب
- ........ أو نلتقيه
- وقد نكفنه سويا في لحظة وداع
- ....... أوراق الخريف تساقطت
- وكأن ربيع العمر
- زال بلا عودة
- وسطوره تقسمت كلماتها
- بين الصراع و بين الوفاء
- انتظري ايتها السماء
- فلا تغادري مضاجع العشاق
- دونما كتابة اسميهما
- انتظري هنيهة أخرى
- ففي كل قصة كتبت
- هناك بطل
- ....... و الأميرة
- والبيت الصغير .......
- ......... وأجمل اللحظات
- فلا السجع يعنيني بشيء
- ولا حتى الطباق .........
- ولا أحرف الجر ......
- ........ أو النصب
- و الرفع لم تعد به الأخلاق
- وداعا أيتها الفسيفساء
- اطلقي صراح حبي
- ونشدي لحن العودة
- ففي الأرض مخيمات القلوب
- تأن من برد الشتاء
- تشتاق صيف الحب
- وتعزف لحن الوفاء
- وتبكي مع تلك الغيوم على محبوبة هجرت
- أو ودموع غدرت
- بطيبة المحبين الاتقياء
- فلا تبتأسي للبعد
- حتما سيكون لقاء
- بقلم الشاعر صلاح الطميزي
شاعرة
الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017
انتظري ايتها السماء ..للشاعر المبدع/صلاح الطميزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
hadiselhil.blogspot.com/2017/09/blog-post_831.html?m=1
ردحذف