- في بحر العيون
- متمردٌ شاكي السلاح مدجّجٌ
- صعقَ الكماةَ بِنصلِ قوسَـيهِ
- قوسانِ مثلَ السيفِ فوق كنانةٍ
- نَصبتْ سهاماً حولَ لَحظـيهِ
- والبحرُ يجلسُ في هدوءٍ والسّما
- جُـمِعا ونـاما بـينَ جَفْـنيهِ
- متوثّبٌ يرمي بسهمٍ قاتلٍ
- والـموتُ مُـخـتبئٌ بِطرْفيهِ
- لنْ يثبُتَ الصِّنديدُ عند طعانهِ
- والجُـرحُ مَفتـوحٌ بِكفّـيهِ
- يا قاتلي بِاللّحظِ هاكَ جوارحي
- قد صادها ظَـبيٌ بِـسَيْفيهِ
- أشكو لقاضي الحبِّ ينصِفُ حالتي
- ما حكم ُ إغراقي بِعـيْنـيهِ
- لكنّ قاضي الحُـبِّ أَطْلـقَ زفرةً
- والقـلبُ يذوي بـينَ جَـنْبيهِ
- أنْ يا بُنـيَّ أصابني لحظُ المها
- كـالـسّيفِ يَـفرينا بٍحـدّيهِ
- طرفٌ كحيلٌ طاف بي فأحالني
- عبداً أَسـيراً جَـرّ قَيْـديهِ
- ومشى يميسُ بقدّهِ متغنّجاً
- والوردُ ريّـانٌ بـخَـدّيـهِ
- والشّعرُ شلّالٌ يُغطّي مَتْنهُ
- لَـيلٌ تَـدلّـى فوقَ رٍدفَيهِ
- يحيـى الهـلال
- 3/3/2017
شاعرة
الأحد، 5 مارس 2017
في بحر العيون *** بقلم يحيـى الهـلال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق