- محبوبتي
- قد صرتِ منذ اليوم عاصمة البلادِ
- وشعلةَ الغزلِ القديمة
- لما ذكرتُ نعومةَ الخدينِ فيك ِ
- تنازلت كلُ الزهورِ عن وظائفها القديمةْ
- قد نصبوكِ أميرةَ الوردِ العظيمةْ
- ما عاد عطرُ الوردِ يشفي دائنا
- الآن عطرُكِ
- صارَ يعلو في الدُنا
- ليفوحَ بالإحساسِ في النفسِ السقيمة
- الآن عِطرُكِ
- يادوائي صارَ يدعى في تعاريفِ الهوى
- يدعى غنيمة
- - 2 -
- وسمعتُ شيئاً قد ترائى في خيالي كالحلم
- سمعتُ شيئاً كان يُشبِه
- صوتَ مُحِبٍ قد تنائى عن حَبيبه
- قد كان يُنشِدُ من بحورِ الشعرِ
- آلاماً وهَمْ
- مَن ذلكَ الشخصُ المُدمى بالغياب
- هل كان جُرحاً في جُذوري
- ربما
- بل ربما جاءَ الهوى
- ليزيدَ في دمي العذاب
- فقررتُ أن أحيا بِعِطركِ
- الآن عِطرُك
- يادوائي صارَ يُدعى في تعاريفِ الهوى
- يدعى غنيمة
- - 3 -
- ومشيتُ وحدي في طريقِ العشقِ
- ألتمسُ الهوى
- فوجدتهُ جَمراً وآهاتٍ
- تزيدُ القلبَ من بطشِ الجَوى
- فهنا مُحِبٌ كانَ يفترشُ الطريق
- وبعزفِ عودٍ صارَ يَندبُ حُبَهُ
- وهناكَ قتلى لما سألتُ ما بهم
- أتى الجوابُ بأنهم قتلى النوى
- ومشيتُ وحدي في طريقِ العشقِ
- أكتمُ قِصتي
- وأشمُ عِطرَك
- فالآن عِطرُك
- يادوائي صار يدعى في تعاريف الهوى
- يدعى غنيمة
- - 4 -
- الآن قد حل المساء
- والنجمُ قد ملأ السماء
- في كلِ نجمٍ قصةٌ تروي الجوى
- في كلِ نجمٍ قصةٌ تروي تراتيلَ الهوى
- فترى النجومَ
- كأنهنَ مزيجُ عُشاقٍ ترائى وإنطوى
- والسماءُ ببؤسها دُنيا
- تجودُ بسهم العشق
- تقتلَ كُلَ حُبٍ قد ارتوى
- لكنهُ القمرُ المنُير
- كجمالِ وجهكِ صار رمزاً للدنا
- ووجدتُ كل العاشقين
- يحسدونَ الحبَ لما ترائى بيننا
- بل وقالوا
- كيفَ تعشقُ يا هذا
- وتحيا شخصاً صحيحاً بيننا
- ولم يعلموا
- أني بعِطرِك
- قد تداويتُ أنا
- فالآن عِطرُكِ
- يادوائي صارِ يُدعى في تعاريفِ الهوى
- يُدعى غنيمة
- #أحمدالهمر
شاعرة
الأربعاء، 8 مارس 2017
محبوبتي *** بقلم الكاتب أحمد الهمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق