حسناء ..
بدء ألرَبيعُ بِرَوضكِ ألغناء
وَأنتَصَبَ رُمانَه بلا إستحياءُ
وَحَوى عِذوبَةُ كَرمِه مِن رَشفَةٌ
فلا ترى مِن بعدها إرواءُ
حَسناءُ قد جَمَعَت كُلَ ألمفاتن جملَة
وَتَمايَلَت في مَشيها خيلاءُ
وَتَرَسَمَت ألحاظ رِمشَكِ أسهُمَاً
تُرمى بِكُلُ صلابةٌ ودهاء
فتَخالَه نجمَاً يَشُعُ سناءهُ
فيصيبُ مِنكَ ألقلبُ وألاحشاءُ
ُ
يا نجمةٌ عَبَرَت بِشعائها كلَ ألبحور
وَأسفَرَتْ بِنورِْها ألوَضاءُ
تُساورُني ألظِنون حين ألحظُ شخصُكِ
فأحِسُكِ حُو رٌ عليهِ رداءُ
جميلٌ أن نحيا وفي ألقَلبِ لَهفَةٌ
لاكِننا لا نَرتَقي لِنَجمَةٌ بِسَماءُ
حسناء صُبي من رِضابِك رَشفَةً
فَرِضابك شهدٌ بِهِ إستشفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق