اسفل السطر....
داست بالمداس اقحوانة صفراء..
ضنون رغيها انها صرصار..
قفزت والرداء سترها..
ماكانت لتعي لولا سماحة الازهار...
...
تعطرت بموسم الربيع اريجه..
سماء بزرقتها تعيبه..
تغمغم النطق للسقي رسوبه..
في رحاب الجنان شوك الردع نشوبه..
...
تعانقت والنحل زمجر الاخلاق..
صوت الرذيلة نسيم العياق..
لم تشتهي شهدا والعسل طباق..
في رقي الفكر صدام الشك بالنصر نفاق..
...
وجاملت الجميل بعين خارقه..
بصيرة الولهان ستار شاءك..
بيني وبينها انسان ملاك..
لم استقي من ردها الا بيان العناق...
...
خطوت بين خطواتها ادرك المزلاق..
فوجدت اثرا للاثبر لياق..
عاتبتها كيف النوى في اصلها شقاق..
فتكبرت على اوسمة الحرف مني سياق..
..
غدوت اطرب الطرب الدفين..
فتسارعت والقلب من نبضها انين..
عزفت مقطوعة اسميتها الحنين..
فباركتني بسطر منشود للرق مدين...
...
مالك والنبراس في سماءي وتر..
انا الذي كتب الانسان بشر..
بوادر بربرية اعيان الزجل..
واخر السطر مني دواوينك العرقية...
بقلم الكاتب عصام البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق