شاعرة

شاعرة

الجمعة، 23 فبراير 2018

(اصيب كلب حراسة بالسعار)**(محمد حسن شتا)

ـــــــــــــــــــــــــ( أُصيب كلبُ الحِراسةِ بالسُّعار )ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُصـيـبَ كـلـبُ الـحـراسـةِ بـالـسُّـعار
.......................................وهـجـم عـلـى الـمـارّةِ بـلـيـلٍ ونـهـار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما نجا مِن شرّه حتّى أصحاب الدار
.......................................مَن أطـعـمـوه لحـمـاً وأكرموه بمنبار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـذيـن تغنّـوا به وحيّوه بنثرٍ وأشعار
.......................................وبـشَـعـرهِ اهـتـمّوا ومشّطوه بسشوار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولـتـدلـيـلـهِ أجـلـسوه فوق ظهر حِمار
.......................................وإنْ ضايـقـتـه قـطـطٌ ضـربـوها بنار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجـمّـلــــــوه بالـحُـلـىِّ والإكـسـسـوار
.......................................وألـبســــــــوه قـلادةً لـلـفـخـر والفخار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجهّزوا لـــهُ حقيبةً كالمرفّهين الكِبار
.......................................وأخذوه معهم فــــى تِرحالهم والأسفار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بل قــــــد سقوه خمراً وكيّفوه بسيجار
.......................................حتّـى لـمّـا عـضّـهم أتوا لأجلهِ بأعذار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم ..د/ محمد حسن مصطفى شتا ...استشارى اجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه...ج م ع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق