غزل
...
في أقصى الأرضِ
فتاةٌ تعجنُ نهديها خبزاً
كي تفتحَ أيدي الفتنة أزرارَ
السحبِ البيضاء لأسبحَ بالبحرِ
الممتدِّ على كتفيها يااللهُ تعالى
خلقُك إني مذهولْ !
برقٌ في مفرقِ نهديها
لا
موجةُ عطرٍ
لا
ماءٌ يهمي ..نارٌ تضرى
ياربي كيف سأرويها للناسِ
وكيفَ أساوي بين القاتلِ في حبّيها
والمقتولْ ؟
أحمد الناصر
2/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق