- عذرا يا وطني
- لم أجد الأمان والكرامةُ تداس واسألوا حذاء
- منتظر
- لم استطع أن أتفوه بكلمة حق إلا من وراء
- حجر
- ألزمتمونا أن نعبد الأصنام شرقًا هٌبل وغربًا
- قٌبل
- وجواز سفري ناصع لا ختم ومكتوب عليه ممنوع من
- السفر
- عذرا يا وطني
- والتخوين منا وفينا وكلنا أبناء عقيدة ولكننا لا ننتمي
- للبشر
- نلتحف الفقر والأرامل تمضي إلى وجع من
- القدر
- براميل متفجرة هنا وهناك وصوت المدفع قد علا
- مسمعي
- أشلاء وجماجم تحت الركام وعويل الحناجر
- معتصر
- وقيود وحواجز ومعابر طالت سنوات يا
- ولدي
- اسألوا أهلي وربعي في العراق والشام
- واليمن
- نهان في المعابر والمطارات والقيد في المعاصم
- أبدي
- هذا خائن والأخر متآمر وبجواره شخص ذنوبه لا
- تغتفر
- ألسنا أبناء دين واحد وعقيدة أنصفت كل من الأنثى
- والذكر
- عذرا يا وطني
- نحمل أعلاما سوداء وصفراء وخضراء وحمراء
- والبطالة تنعق قرب المقابر تطالب برأس كل مَن
- غدرا
- حتى يوم العيد لم يسلم من بطش ومن ظلم مَن
- حكما
- نُساق كالنعاج دون تهم إلى دهاليز مَن
- ظلما
- سأخرج لأبحث عن كسرة خبز تحت ركام من
- بقيا
- عذرا يا وطني
- أشكو من الغدر أم الفقر أم البطالة أم منافق على مرأى من
- الزمن
- أشكو من انفصال أم انقسام أم نيرانا من
- الفتن
- أشكوك يا وطني فالقتل والدم مستباح في كل من
- الطرق
- أشكوك يا وطني فقلبي تقطع على الدمار في الشام وفي
- عدن
- أشكوك يا وطني كنت الأمن والملاذ وبعد الله لي
- سندي
- أشكوك فكل الأشياء غالية إلا الرصاص
- والكفن
- رغم الحصار والألم والدمار سأبقى وفيًا يا
- قدري
- شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
شاعرة
الجمعة، 29 يوليو 2016
عذرا يا وطني****شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق