- وصال
- تخضبت يوما بروح الغزال وكنت الهوي والهدي والجلال
- وكنت السماء وحولك يسري سراب تواعد خلف الخيال
- وف عينك البحر يسمو ويسمو ويغرق فيه قليل السؤال
- وأنت الصبا فوق كل الفيافي فصارت رواء لحسن الجمال
- نثرت علي الكون سحر التأني وروعته إن شددت العقال
- وأنت النشيد الذي كان يهدي شعوبا تناشد طول الكامل
- وان يرتمي البدر في وجنتيك ذاب غراما سنينا طوال
- لأنك فقت الأنام انبهارا لأنك دون الوري لا مثال
- ورحت أسائل عنك الكواكب أن تحتويني ولو بالخيال
- وما زحت أرضك فوق التمني وناجيت عينك دون احتمال
- ورحت لأشرب خمر التواصل وارشف روح الهوي من غزال
- وعنفت من قتال إن الهوان علي مقلتيك سريع القتال
- وجربت قانون كيد النساء وعلمت أقوال سحر الرجال
- فما زادني الوجد إلا انشغالا وعشت بحبك بين انشغال
- ورحت إلي الأرض علي سألقي مجالا لحبك يا للمجال
- وجربت كل الخوارق حتي أكون إليك قريب المنال
- وكنت اكذب من يدعون بان سواك هو الاكتمال
- وكنت الجريح وكنت الطبيب و جربت درب الهدي والنضال
- وعانقت أزهار ارض الجنون وسرب علي ارض قطب الشمال
- ولكن منك أذابت فؤادي سهام قتلن يا للقتال
- لأني توهمت أني سقيم ولكن عندك كان الثمال
- فما عدت اسال عنك الليالي كفاني بحبك ماء زلال
شاعرة
الأحد، 31 يوليو 2016
وصال** بقلم شاكر صبري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق