- شكراً لكم أصدقائي
- \مهداة لمن جعلني أخلع نبضَ الطّيبة منّي أخيراً\
- شكراً لكم..
- بدرُ المحبّة في دم .. ملحٌ يكحّلُ أحرفي
- طعناتكم وصلتْ إلى غزلانها
- والسّهمُ لم يقتلْ سوى أوهامكمْ
- ومزارع جسمي مرايا للجراحْ
- والنـّـار أحلاها على كبدي
- مصلوبُ فوق فم الحقيقة كالمسيح بقرب شاهدة لأسْماء الوفاءْ
- شكراً لكمْ..لا ظلَّ لي غيري أنا
- لا قيس بي يشدو لقاءً قربكمْ
- هو عالمٌ إعجازُ نخـْل يرتدي عللا
- شمع الأماني لا يضيءُ النّغمة الحبلى بإيقاع الدّجى
- تكبيرة الرؤيا هشيم فاض كالفتوى لكم
- والنـّاي في تابوته العالي الصممْ.. كفنٌ يواري ما جرى
- يغفو على صخب الرّضا
- شكراً لكم.. لا ظلَّ لي غيري أنا
- والنّصل كالنغمات يفترش المهجْ
- تنهيدتي مالتْ على جدران خلّ الوحدة
- لي حامض الوقت المغرّد بالتعب
- مثوى معطّر في رحيق المنتهى
- طيرُ الحباري لم يعدْ قلبي ..على زند القصائد يكتوي
- كحلُ الكآبة كالثعالب يخدع ..
- ثكلى المعاني حين تبسط وجدها
- وضفائر الإلهام فارغة السّنابل حالها
- حبّاتها ترخي على شرفاتها عدماً
- شكراً لكم..
- دقــّاتُ قلبي كالحجر
- وستائرُ الإحساس طارتْ مودعهْ
- خرساء تمضي للأفولْ
- أهي الكلام المرتدي شوك المدارْ؟
- يغزو فراشة أعيني جيش الغبارْ
- ومنافذُ الصّلصال مشنقةٌ تعنّي في مواويل الصّدى
- زنزانة الآتي بفوضاها أنا
- جلّاد يكتم خافق المشتاق في أصفاده
- وعناكب الحسرات تلتهم بقايا ودّكم
- لا غيمة النّسيان بالنسيان تغسلني..
- ورماد ما ترك الفؤادْ لظى بريح المائجاتْ
- فأنا على فرح القصيدة نعوتي
- قدّتْ خلايا الورْد مني كالصّديقْ
- شكراً لكم
- شكراً لكم ..لا ظلَّ لي غيري أنا
- الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
- .
شاعرة
السبت، 30 يوليو 2016
شكراً لكم.****الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق