- العزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلامالعزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلامالعزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلامالعزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلامالعزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلامالعزَّةُ في غزّة
- في بقعةٍ تحوي عجائبَ خلقِهِ___سارت أُمورٌ قد تطولُ ببالنا
- هذا العدوُّ بِحيرةٍ من أمرنا ___ والأخُّ أكثرُ حيرةً من عيشنا
- مُحيَت أماكنُ لا يكادُ يُبينُها ___أحدٌ وكان العُرفُ من إصرارنا
- من آخر الدُّنيا صدى صوتي أتى___حملَ الكثيرَ لأهلنا وعذابنا
- في كُلِّ أقطارِ البريَّةِ همُّنا ___يجتاحُ شوقاً للقرارِ كحربنا
- خوفٌ يحيقُ بمن تمسَّكَ بالدُّنى___والعيشُ تملأُهُ مرارةُ عُربنا
- شاكٍ لغير الله فيه مذلَّةٌ___فالخيرُ يأتي دائماً من ربِّنا
- فلِمَ التَّذلُّلُ للقريبِ وبعدنا___ مطلوبُهُ ولمن يمرُّ ببابنا
- نصحو وأعداء البريَّةِ فوقنا___بالطَّائراتِ مراقبٌ لشبابنا
- بالقصفِ إن علمت مراكز قوةٍ___والحصرُ للأرزاقِ ضاقَ بثوبنا
- وزوارقُ الأعداءِ تقذِفُ شطَّنا___هذا الظلومِ مُحطِّمٌ لقرابنا
- والصَّيدُ يفقدُ مركباً في حرقِهِ___ حرمانُ أهلٍ ينظرون بقربنا
- لو كان عيشُ المرءِ من إخوانِهِ___لبغوا عليهِ بطردِهِ من سربنا
- فالحمد للَّه الَّذي رزقَ الأُولى___في رزقِهم خيرُ لجُلِّ سغابنا
- قد بارك المولى بكلِّ فضيلةٍ___كانت لنا ستراً كخزِّ ثيابنا
- من تحتِ أقدام المُؤَرَّقِ نجتلي ___وهماً وهمَّاً قد طغى بقبابنا
- استسلموا لقضاء ربٍّ عادلٍ ___لا ثورةٌ ..فالمحقُ من إرهابنا
- قُطِعَتْ رواتِبُ عاملينَ بجهدِهم___وأُعيلَ من عملوا على إنضابنا
- هذا التَلوُّثُ في جميعِ حياتنا ___فيهِ المناعةُ لو جرى بذنوبنا
- مرضى وثكلى والأراملُ تمتطى ___ريحَ الحصارِ بشرقنا وجنوبنا
- وعدوُّنا شرقاً شمالاً قصفُهُ___في الغربِ بحرٌ لا أمانَ لشعبنا
- كان الجنوبُ مُفَرِّجاً من حصرنا ___أنفاقنا وصلت لخير غريبِنا
- إغراقُ أنفاقٍ بماءٍ مالحٍ ___أضحى وسيلتَهم لغلقِ دروبنا
- إفسادُ تُربتنا لكسرِ إرادةٍ ___والبحرُ يأبى أن يعومَ لصوبنا
- إكرامُ ربِّ الخلقِ بَسْطُ صدورِنا___والصَّبرُ والإيمانُ طُهرُ قلوبِنا
- والكهرباءُ بها نُقيمُ شؤونَنَا___والقطعُ موصولٌ بنا مع قُربِنا
- ضاقت بأركانِ القطاعِ معيشةٌ___فرجٌ من المولى لستر عيوبنا
- إذ كُلُّنا في حاجةٍ من حاجةٍ ___والبعضُ من بعضٍ دنا لكروبنا
- بالظُّلمِ نعدِلُ بينَ إخوان الجفا___إن جارَ زيدٌ نمتطيهِ بحوبنا
- جربٌ على جربٍ يزيدُ مناعةً ___إحساسُنا يعلو على أنسابنا
- لم نحتكم للحاقدين فخيرُهم ___شرُّ البريَّة ..يقتلي بلعابنا
- هذي الكرامةُ قد ينامُ بظِلِّها ___سغبٌ وأمراضٌ بملءِ جيوبنا
- بالضحك إن كانَ البكاءُ ملازماً ___قد ينجلي ..نخفيه في جلبابِنا
- لمَ لا تموتوا ؟ّ أو تريحوا حاقداً ___بالذُّلِّ للأعداءِ لا لحروبنا
- إنَّ السَّلامَ من السَّلامةِ هكذا ___نحيا الحياةَ وذُلُّنا بركابنا
- يا صاحِ لا كانت حياةُ مذلَّةٍ___تهوي على مرِ الزَّمانِ بشيبنا
- والعزُ مع جوعٍ أجلُّ كرامةً___من ملءِ بطنٍ أو لباسِ قشيبنا
- صلَّى الإلهُ على الّذي من جوعِهِ ___ربط الحجارةَ فوقَ بطنِ حبيبنا
- عدد البطونِ بتخمةٍ شبعت ومن ___قد ماتَ محروماً لطولِ غروبِنا
- السَّبت 18 شوال 1437 ه
- 23 يوليو 2016 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
شاعرة
الجمعة، 29 يوليو 2016
العزَّةُ في غزّة******زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق