- سرقوك يا وطني....
- بقلم الفيلسوف الشاعر يوسف علي الشوابكه
- سرقوك بجبن يا وطني...ما ابقوا شيئا بالمدن
- باعوا خيراتك كاملة...في ارخص سعر من ثمن
- باعوك وجاءوا في خبث...من باع حمارا للرسن
- نهبوك بحجة غيرتهم...لتفادي عجزا لم يكن
- وموازنة كانت عامرة...بالمال فصارت كالدمن
- زعران جاءوا وامتشقوا..تدليسا فاق عن الدرن
- باعونا كل فلاسفة...كذب من لص ممتهن
- وفسادا أصبح مدرسة...فيها الأستاذ من الوثن
- وسقونا الفقر على دجل...من ينطق حرفا بالسجن
- لا لقمة عيش نأكلها...أو نسكت الآم البدن
- ودواءك أصبح واسطة...لو تعرف مسئول المؤن
- أطفالك جوعى وانحرموا... ماءا ممزوجا في لبن
- وفتات الخبز نكابده...والكل يعيش على المحن
- والهم يزيد توغله...بالجسم ويحرق بالدهن
- كلٌ يقتات على أمل....أن يجلب مالا للكفن
- أسعار صارت طائشة...وتبات بسعر لم يكن
- تسعى وتطارد أمنية...لتأمّن إيجار السكن
- والأصعب تدفع ما كسبت...كفاك ضريبة ملتسن
- لا مال بجيبك تدفعه...وبكدّ يمينك للرهن
- واليأس تعدّى حاجزه...لتصير ديونك كالقنن
- وجهاز الأمن يساندهم...بيد تشتدّ على الأمن
- والشرطة تحمي من سرقوا...خيرات الأرض مع المهن
- قانون أعمى ليس يرى...الا التنفيذ وفي العلن
- سرقوا الأموال وما تركوا...إلا أحزانا في المدن
- يعطوك شعارات كذبت...في مجلس نواب وهن
- يعطوك كلاما منحرفا...وحقيقة حال مرتهن
- يزداد الفقر بأمتنا.... ويصبّوا النار على الفتن
- وطنيات باتت مهزلة...لا شيء تراه سوى الشجن
- من يسرق من وطني رجل...يحموه وقال : ألم ترني
- من باع بلادي قاطبة...أضحى مسئولا ذو قمن
- تالله عجزنا من الم...ندعوه بتخليص لدن
- أن يفتك داء في دمه...ويعود بذل أو جبن
- يا رب رفعنا أيدينا...في ليلة قهر مختزن
- ونصلي الفجر وأدمعنا...فوق السجادة في هتن
- أن تنصر هاشم سيدنا...ليبيد لصوصا من وطني
- اللهم انصر قائدنا...عبد الله الملك الفطن
- ليعيد العز إلى بلدي...داسوه بقبح مضطغن
شاعرة
الأحد، 31 يوليو 2016
سرقوك يا وطني....بقلم الشاعر المبدع والفيلسوف الكبير يوسف شوابكه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق