عاشقــة
أعاشقةً و تنتهجين سحراً
و قد راودتِ روحيَ و الليالي
و أوقعتِ الفؤاد بك إمتثالاً
و أغويتِ المتيَّمَ من تعالي
سـلبت تمرّدي و أقمتِ لهفاً
و قيّـدتِ الحنونَ و لم تُبالي
فكيف أطيقُ بُعدَكِ حين شوقٍ
إذا بالسحر تَفتنني الغوالي
عيونك و الرضاب و ميسُ قَدٍّ
و أنفاسٌ بها يهذيك بالي
أنا الشرقي في شغفي حياءٌ
و أنت عرفتِ ما منّي تنالي
ليُطربني اتقادك في ضلوعي
و في عينيكِ قد بدأ إشتعالي
تعالي و اسلبي ما يبقى مني
لأشعر فيك للعمر إكتمالي
لأهمس فيك أحرف عشق روحي
أضُمُّ إليَّ ما تهدين غالي
إذا في صدرك الملهوف جمرٌ
يُناشدني - أقمتُ له إحتمالي
ألا احتملي انقضاضَ عزيز لهفٍ
بآهاتٍ تُجلجلُ في وصالِي
فـفارسُ مهرةٍ يُحظيها عشقاً
و بالمضمار تأتلــق المعالي
---- خضر الفقهاء ----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق