(( قد حملت التيه زهوا ))
رفرفي كالطير لطفا رفرفي
فمرامي حلوتي في أن تفي
وانزعي عنك جلابيب الأسى
وتملي في حبيب مدنف
أنا بإغيداء 1 موجوع الحشا
بلقاء منك يوما اكتفي
فامنحيني قبلة من شفة
عند صدر لين مرتجف
فالعيون السود ألظت أضلعي
كدت أقضي من لهيب الشغف
أفرجت لي ثغرها عن بسمة
كاد شوقا فيه ثغري يختفي
كل اعضائي تلظت شعلا
فاذا زدت الجفا لاتنطفي
قد حملت التيه زهوا ساحرا
بجمال زاخر بالترف
قدري ساقك في دربي لكي
أقطع العمر بحزن مقرف
إنني ياحلوتي في حيرة
كيف ابدي من غرامي أسفي
لم اذق طعم الكرى في غفوة
فاضطراب الجسم يبدي تلفي
فترين الوجد يدمي أضلعي
ليس عدلا حلوتي بي تشتفي
كيف أنساك أيا ملهمتي
وهواك في ثنايا أحرفي؟
1: غيداء المفرطة بالجمال والفتنة ولا اقصد امرأة بعينها
الشاعر ابراهيم الباوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق