- مكبلة الأشواق
- عرفتها شرقية الهوى والملامح من يومها
- عروسة تزين الساحات والحدائق بحسنها
- تشتاق الآنجم للسهر معها
- ويشتاق القمر لهمسها
- وتتراقص الطيورلمشاهدة طيفها
- والشمس تبث فيها الأمل بقبلة الصباح
- وباقة ورد تعطر أنفاسها
- وأنا الشرقي الأصيل بت أقضم المسافات لآصل لقلبها
- كبلوا أقدامها كيما تحظى بكل ما وعدوها
- قالوا لها أنت سجينة الهوى مكبلة الأشواق رغم حنانها
- مقيدة الاقدام بأصفاد فكرهم العاق لآنسانيتنا
- وبالعادات والتقاليد خنقوا قلبها وأعدمواحريتها
- بانت الدهشة المرسومة على ملامحي وشوقي لعيناها
- ليتني اتنفس عبير أنفاسها دون أن يدمي قلبي صهيل قيدها
- تمنيت نقش قصيد لآهدابها على جدران صومعة عشقنا
- دون أن أرى الجدران ملطخة بدماء قيدها
- أغلال صمتها سارت تجر خيبة هيامنا
- والدمع ينزف كشلال مطر من مآقيها
- على قيد أدمى معصم قدمها
- وفكر العشيرة الهش الذي قيد الطفل والكهل فينا
- وكبل القلم من نثر القصيد لعيناها
- ويحهم صرخ العشق على هدر كرامتها
- ولم تصحوا قلوبهم ولم تستيقظ ضمائرهم لتفك قيدها
- يسرى
- سوسنة بنت المهجر
شاعرة
الجمعة، 18 نوفمبر 2016
مكبله الاشواق *** بقلم سوسنه بنت المهجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق