شاعرة

شاعرة

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

سندباد مخادع.

سندباد مخادع...
نعم هو لا يدري؟ مخادعا يتظاهر!
على أنه يدري؟! وكيف يدري؟
ما فعل بِنَا شوق البلابل..
كان يحلم بعش صغير،،
أعواده من زهر الزعفران
وذهب السنابل..
قلبي تركته طفلا صغيرا
يبكي حنين الشغوف لصدر أمه!
عبثا يناهر..
كيف يدري ؟! وهو كذبا مكابر؟
وعد سرا أن يحامي عشنا.،
ولم يفعل بل كان بأعواده يقامر!
بماذا يدري وهو سندباد مسافر؟
أترك عنك كلامك العسل المجاهر..
لن ينفع مكرك في جبر الخواطر..
دعنا ندفن الذكرى معنا..
ونعيش حياتنا بسلام أيها المغادر،،
قلبي تعلم الدرس جيدا؟
أن الخذلان ليس له معافر؟
وجرح الدمع عاى وجنتي،،
يشهد عليك أنك غادر..
أحاول من بعدك أن أرمم أوجاعي
أتسلق جروحي ومن فوقها
ألمي يكابر..
اليوم هي ولادتي الجديدة ..
وغدا سيُصبِح لدي غيرك
حبيب بحار جميل، وفي غير مسافر..
يعشق أحلامي .. يذوب في دمعتي..
لا يخذل حبا ،، ولا فجاة يهاجر..
بقلمي
الشاعر
أمير البياتي
٢١/١١/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق