خلجات ...
للقلب حديث ٌو للقصِـيد حَديث
قصّة ٌمن عقلي و نفسي و وُجداني...
منـْذ رحْلتي المُرّة ، عند حوافّ حُسنك
أحــَاصر رغــْبتي كي لا تتجَـرّأ
و أغالب شيْطنة فكـْري فأرْتبـِك
للقـاءِ مفاتِـن يكسُوها الجلال تدَلــُّلا
لا تقبلُ أيّ حلّ و لا وساطــَة
تِمثالٌ خـُرافي من الهوَى و الألحان
صِيغ َ من خلجَات نفسي الفيّاضة
و كلّ ُ دَفقـَـة ٍ صُغتهـا ، لكِ نغمَة
من جمَال مُؤلم لا يرَاهُ إلا ّ العَاشق .
أنفـِقُ زمنـًا من عُمريَ العريض
بـِلا فحُولــة ٍ، و بــدون بــَراح
عاشقٌ مبهــُور إنقطعت أنفاسُـه
يلهَت من حنينــِه مبهُوتــا ،
ضمْئان و الماء تحت رجلي ينبُوع ،
لا تخالي فهنــَا بَـردُ الظـّلال
و الرّفيف يُبـَاهي اختيال الجَمال
و الضّياءُ نسيبي و نسيبُ القمَـر
هنا أقرأ فيك عُمري بسَطر ٍ يسيــِر،
صفاءُ نطق ٍ، وعفـّة قصدٍ ، و نزاهة ُضمير .
أحمد رحال
28/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق