- ...............جندي صهيوني يسأل امه.............. .
- الشاعر........
- محمد احمد عبد القادر زعرورة.. . دمشق.......
- أسائلك اماه قولي بحق
- يهوه ردي علي اماه اجيبيني
- مثلي ومثلك قد خلق الاله
- الناس كونهم من ماء ومن طين
- من أي شيئ يا اماه قد خلق
- الاله أمثال الطفل الفلسطيني؟!!!
- وكأنه قد قد من صخر
- وكأنه نار من مهل البراكين
- كأن جذوره في الارض
- ممتدة كالسنديان والتين
- لا يعرف الخوف نحو الموت
- يقدم مسرعا شهب الشياطين
- أحاصره أجوعه وأقتله
- فينض صاعقا مثل البراكين
- وأقصفه بصاروخ فلا يدمى
- ويقذفني بحصوته فيدميني
- وينظر لي بعينيه فيرعبني
- ويصرخ بي بغضبته فيجثيني
- عليه أطلق نيراني فلا يهوي
- ويلطمني بكفيه فيرديني
- بحق يهوه يا أمي اجيبيني أمن
- صخر قد ذا الطفل الفلسطيني؟!!!
- أمن نار أمن نور أجني؟!!!
- أمن بركان قد خلق الفلسطيني؟!!!
- كأن الحق بين يديه يعصمه
- من جور وطغيان الصهايين
- كأن الارض ترفضني وترجف
- تحت أقدامي فأهرب كالجراذين
- كأن الارض تعشقه وتنكرني
- وتبغضني فيثبت كالسلاطين
- فهل ذي الارض اماه لآبائي
- واجدادي بحق يهوه اماه أجيبيني
- أحس أني غاصب دجال فإن
- الارض يا أماه تمقتني تجافيني
- فإن الارض تلفظني وتنهرني
- كذا الاشجار يا أماه تقليني
- فلا التفاح تفاحي ولا الصبار
- صباري ولا الليمون يبغيني
- ولا الرمان رماني ولا الازهار
- ازهاري ولا الاطيار تشجيني
- ولا البحر ولا النهر ولا العين
- ولا الينبوع يطعمني ويسقيني
- وحتى الماء يا أماه يكرهني
- فإن شربت يؤلمني ويؤذيني
- ويصرخ كلهم في وجهي صرختهم
- صهيوني انت العار فاحميني
- إذا ما كنت هذي الارض
- لي وطننا فأرجوك اجيبيني
- فإني لا أطيق بركانا من
- الاطغال يحرقني ويلقيني
- فلا السهل ولا الهضب ولا
- الجببل ولا الوادي سيأويني
- أخاف الموت مذعور الى
- وطني أريد ان تعيديني
- أرى حجرا كصاروخ بأيديهم
- يفجرني يدمرني وينهيني
- أرى الاطفال من حولي
- كتابوت أراك حين تبكيني
- فإن الشيخ يكرهني وينظر
- لي ونظرته بعين كالسكاكين
- يمزقني بعينيه فأصبح مثل
- أشلاء رماها في البساتين
- وإن المرأة تبغضني وتنهرني
- وإن الطفل بالاحجار يدميني
- وعند النوم يرعبني بصرخته
- انا الطفل انا الطفل الفلسطبني
- إن الا رض من دمنا سقيناها
- ارض فلسطينية تعشق فلسطيني
- ألا فاغرب فذا وطني انا الطفل
- الفلسطيني وحقي في فلسطيني
- انا الطفل الفلسطيني دمي ابذل
- لتخرج خائبا فذا وطني الفلسطيني
- مع تحيات.....
- محمد احمد عبد القادر زعرورة...
شاعرة
الجمعة، 30 سبتمبر 2016
...............جندي صهيوني يسأل امه.............. . الشاعر........ محمد احمد عبد القادر زعرورة..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق