- ما قل ودل...أخيرة...
- أين سم حياتي..
- أين منابري القدسية...
- متى اقيم صلواتي...
- متى أغتسل بهطول خطيئتي...
- إني أذنبت حين طردت الظلام وأبصر النور عماي...
- كم كنت مدخنا شرها أشطر السيجارة نصفين... وأشرب الريح حتى النهاية لتضج كل قاعتي بضحك زهوري...
- أين سم حياتي...
- وفي مهرجاناتي توقع البيانات النهائية...
- وفي المسلسلات المدبلجة لصوص مدربة دون عازل طبي...
- لصوص ترفض الاعتذار...
- لصوص تأويهم صحافة أحزابي...
- يقيمون الدنيا في تملق...
- ويبيدون كل سنابلي...
- أين سم بلادي...
- يزدهر شعرهم بهزات الكتف...
- شطاحون لا شعراء...
- ينشدون الثرات بمذكرات الشيخات...
- ويدكون الأرض في مجموعات...
- يأكلون الدماء في فنادق الأنين...
- يصدرون الحكم والزور حجتهم...
- وتستمر الإبادة في شحوم الإطناب...
- أين سم بلادي...
- كيف استثني الكلام من الكلام...
- أين الأمثال والحكم...
- أين الأقوال المأثورة في رموز الأضواء...
- أين الحبكة في صور الإشارات...
- انتخابات وانتخابات وانتخابات...
- التيمم يكفي لسيف أسيل...
- حجر صلد بين فخدين زهوريين يكفي لقطع دابر عدوي...
- وهواء بارد يطرد شعوره الخجل...
- لا استقامة في مساجدي...
- لا توحد ...لا إنسان ...ولا تاريخ في وطني...
- أين سم حياتي...
- كتبت مسودات لمسوداتي ولم أقنع أحدا...
- الكل يقيم الدنيا ومكانها يقعد...
- كلهم بكعب متألق وأرنب في صهيل...
- الكل يسال عن زمن الملحمة وعن فرس يطير...
- الكل يسال عن تاريخه الناري وعن ميراث نيرون...
- ماذا بقي من مخلفات معاركهم المزيفة إلا رماد بعد العاصفة أهدوه لأبي....
- أين سم بلادي...
- كم وصفوني بلا صفة...
- أأنا نهاية سلم الحنين... ؟
- أأنا سلم طيش البصيرة...؟
- أأنا سلم خلوة كانت تستعير فيها طفولتي...؟
- لا...لا...أنا كفن خاط الريح رماد احتراقي...
- أنا من شباب في العنف يعيش دون مصاريف...
- لا أزهو بعضويتي في رياضة الكولف..
- أقتات على عرق الأحزمة اللاصقة...
- أحتفل بعقيقة الزنا في الحانات الحارقة...
- وأبسط أيدينا لينتهي التأبين...
- احمد انعنيعة
شاعرة
الاثنين، 26 سبتمبر 2016
ما قل ودل...أخيرة..احمد انعنيعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق