شاعرة

شاعرة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

نَزفٌ و تنكيلُ*****منصور الخليدي

للشوقِ-ياصاحبي- نَزفٌ و تنكيلُ 
والعشقُ في حَدِّه قَتْلٌ و مقتولُ
مُسَحّرٌ إِنْ تَرى أهذي و تَصرّعُني 
أيدي الحنينِ فقد أردان معسولُ
أمسيتُ في غربةِ الآهاتِ مبتلياً 
كأنَّني في رُبّى الظلماءِ مَخْلُولُ
أُعتِقُ الهَمَّ لا أحصي له مَدداً
مِنْ الحنينِ و سيفُ البَيّنِ مسلولُ
إنَّي كتبتُ على النبضاتِ خاتمتي 
أنَّى لقلبي و نَبْضِ الوَجْدِ مَرسولُ
ما العشقُ إلا عِنَاقُ الخِلِّ في وَلَهٍ 
فَهَلْ لِهذا الجَّوى وَصْلٌ و موصولُ ؟!
لا سامحَ اللهُ مَنْ للحزنِ ِ أودَعَني 
كأنَّني في ديار السعد مجهولُ
منصور الخليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق