شاعرة

شاعرة

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

فانوسيات......بقلم ماجد كاظم علي

فانوسيات
الاربعاء 30/9/2015
هل الجهل يورث الامان؟
تمتلا حياتنا بالكثير من الامثال ومنها المفلس في القافلة مأمن ورغم ان الكثير من الامثال تطلق ولا تقاس ولكن الاكثر منهايتطابق تماما مع الواقع الذي تعيشه الشعوب--واتساءل هنا كيف يؤكد الكثير من الباحثين ان الامثال تطلق ولا تقاس--رغم اني ارفض هذه الراي جملة وتفصيلا؟
اليست الامثال عندما اطلقت اطلقت عن حالة معاشة او حالة مشابهة لحالة معاشة سابقا لان الامور لاتات من العدم
هنالك مثل يقول الجهل يورث الامان وانا عكس هذا المثل تماما الا في بعض لحظات نادرة لاتعد باصابع اليد الواحدة
ذات يوم من ايام الستينات من القرن العشرين حينما كنا في بداية شبابنا--كانت امامنا مدرسة الهدى للبنات ثم اصبحت قرطبة ثم اليعربية قرب بيت المرحوم العلامة محمد حسين ابن السيد راضي الذي لم يكن موجودا انذاك--نزلت في زقاقنا عائلة فقيرة في البيت الذي يحتوي على غرفة واحدة من الطابوق وكوخ من القصب--كان صاحب البيت معدما وله ابنة وزوجة--الابنة كانت قد تركت المدرسة في الصف السادس الابتدائي--ولكنها اشعلت الشارع نارا لطولها وفرادة جسدها وجمالها الخارق--كانت تذهب يوميا الى دكان سلمان داود(جفيطه) رحمه الله لشراء بعض احتياجات العائلة البسيطه مثل المعجون والملح والحبوب وغيرها--تعلق بها كل شباب المنطقة وشباب اخرون امتلا بهم الشارع--ولكنها لم تكن تابه لواحد منهم
ذات يوم قال لنا المرحوم(ع/ع)صديقنا انها حبيبته وهو يلتقي بها ويتبادل القبلات معها نزلت علينا اقواله مثل الصاعقة--فلم يصدقها الجميع ولكنه ليثبت ذلك قال مارايكم اقبلها واحضنها امامكم في الشارع وتراهن مع المرحوم(أ/ش) من سينما ولفات بيض من المرحوم غياض-- مان ارادت ان تدخل الزقاق حتى راينا المرحوم(ع/ع)يحتضنها امامنا ويقبلها وهي تضحك
هالنا العجب لم يكن المرحوم اجملنا او احسن منا ماديا او لبسا او متقدما في المدرسة كيف رضيت به دون الكثيرين--في الليل سمعنا صراخا في بيتها--والنار مشتعلة مع الكوخ ماان هرعنا الى بيتهم حتى احرقتها النار--نقلت الى المستشفى الجمهوري مصابة بحروق شديدة--اعطت افادتها بصعوبة وكانت قد كتبت رسالة الى والديها قبل انتحارها تقول فيها--لقد قبلتي وحضنني احدهم في الشارع وكسر عفتي يبدو اني اصبحت حاملا--فقد جاءتها الدورة الشهرية لاول مرة وتصورت ان الدم الذي سقط عليها بسبب قبلات صديقنا--الذي قبضت الشرطة عليه وكانت افادته
(انه حينما وصل اليها اطلق ريحا قوية--ضرط--فضحكت ولكنه حضنها وهو يترجاها ان لاتخبر احدا بذلك لان الجميع سوف ينادونه ابو ضرطه)رحم الله الجميع من امواتنا--وسالفتنا بيها رباط اذا كان اطلاق الريح يميت شخصا ما فهنالك الكثير من يوافقون على اطلاق الريح ليميتوا من يعذبهم ويسئ اليهم--وهلهولة للشعب-
----فانوسيات
الاربعاء 30/9/2015
هل الجهل يورث الامان؟
تمتلا حياتنا بالكثير من الامثال ومنها المفلس في القافلة مأمن ورغم ان الكثير من الامثال تطلق ولا تقاس ولكن الاكثر منهايتطابق تماما مع الواقع الذي تعيشه الشعوب--واتساءل هنا كيف يؤكد الكثير من الباحثين ان الامثال تطلق ولا تقاس--رغم اني ارفض هذه الراي جملة وتفصيلا؟
اليست الامثال عندما اطلقت اطلقت عن حالة معاشة او حالة مشابهة لحالة معاشة سابقا لان الامور لاتات من العدم
هنالك مثل يقول الجهل يورث الامان وانا عكس هذا المثل تماما الا في بعض لحظات نادرة لاتعد باصابع اليد الواحدة
ذات يوم من ايام الستينات من القرن العشرين حينما كنا في بداية شبابنا--كانت امامنا مدرسة الهدى للبنات ثم اصبحت قرطبة ثم اليعربية قرب بيت المرحوم العلامة محمد حسين ابن السيد راضي الذي لم يكن موجودا انذاك--نزلت في زقاقنا عائلة فقيرة في البيت الذي يحتوي على غرفة واحدة من الطابوق وكوخ من القصب--كان صاحب البيت معدما وله ابنة وزوجة--الابنة كانت قد تركت المدرسة في الصف السادس الابتدائي--ولكنها اشعلت الشارع نارا لطولها وفرادة جسدها وجمالها الخارق--كانت تذهب يوميا الى دكان سلمان داود(جفيطه) رحمه الله لشراء بعض احتياجات العائلة البسيطه مثل المعجون والملح والحبوب وغيرها--تعلق بها كل شباب المنطقة وشباب اخرون امتلا بهم الشارع--ولكنها لم تكن تابه لواحد منهم
ذات يوم قال لنا المرحوم(ع/ع)صديقنا انها حبيبته وهو يلتقي بها ويتبادل القبلات معها نزلت علينا اقواله مثل الصاعقة--فلم يصدقها الجميع ولكنه ليثبت ذلك قال مارايكم اقبلها واحضنها امامكم في الشارع وتراهن مع المرحوم(أ/ش) من سينما ولفات بيض من المرحوم غياض-- مان ارادت ان تدخل الزقاق حتى راينا المرحوم(ع/ع)يحتضنها امامنا ويقبلها وهي تضحك
هالنا العجب لم يكن المرحوم اجملنا او احسن منا ماديا او لبسا او متقدما في المدرسة كيف رضيت به دون الكثيرين--في الليل سمعنا صراخا في بيتها--والنار مشتعلة مع الكوخ ماان هرعنا الى بيتهم حتى احرقتها النار--نقلت الى المستشفى الجمهوري مصابة بحروق شديدة--اعطت افادتها بصعوبة وكانت قد كتبت رسالة الى والديها قبل انتحارها تقول فيها--لقد قبلتي وحضنني احدهم في الشارع وكسر عفتي يبدو اني اصبحت حاملا--فقد جاءتها الدورة الشهرية لاول مرة وتصورت ان الدم الذي سقط عليها بسبب قبلات صديقنا--الذي قبضت الشرطة عليه وكانت افادته
(انه حينما وصل اليها اطلق ريحا قوية--ضرط--فضحكت ولكنه حضنها وهو يترجاها ان لاتخبر احدا بذلك لان الجميع سوف ينادونه ابو ضرطه)رحم الله الجميع من امواتنا--وسالفتنا بيها رباط اذا كان اطلاق الريح يميت شخصا ما فهنالك الكثير من يوافقون على اطلاق الريح ليميتوا من يعذبهم ويسئ اليهم--وهلهولة للشعب-
----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق