- ** طيف و جسد **
- ذاتَ خيبةٍ عرِفتُ طيفي
- على شرفةِ مرآةٍ محطمةٍ ،
- شذراتٌ تناثرتْ على أديمِ
- ليلٍ رُتِقَ بآهاتِ الصبرِ ،
- ناجيتهُ ، اسمعتهُ همسي
- لعلَه يرتدُ في جسدي ،
- قهقه من حمقي ومن جهلي ،
- أيقنتُ ان الاطيافَ تطوفُ
- حول أجسادٍ اهترأتْ
- ترقبُها بحسرةٍ و ألمٍ جللِ
- و أنْ لا عودةَ لروحٍ فارقَتْ
- و لا صورةِ لجثةٍ بلا روحٍ ،
- تحسست جسدي بأصابعٍ
- غاصت بالهواء مرتعدةً
- ويحي انا.... لست انا !!!
- أسبحُ في خضمِ ماضٍ ولى
- أمواجُه تصفعُ شواطئَِ الاملِ ،
- عبثاً أحاول ولوجَ جسدٍ
- تراكمَ على منافذهِ حسراتٌ ،
- أطلق زفراتٍ و آهاتِ ألمِ
- عمقُها امتدَ من عمرِ إلى أزلِ ،
- ركامُ خيباتٍ فوقَ نبضٍ ،
- واهناً ينبضُ لحياةٍ بلا حبٍٍ
- ما زادَهُ العشقُ إلا بؤساً و هزلاً
- شيعتُ جثتيْ في زحمةِ الآهاتِ
- تركتُها مسجاةً في قبرِ غدرٍ ،
- طيفيْ سكنَ مرآةً محطمةً
- صنعتْ منْ ترابِِ النَجمِ و القمرِ .
- بقلم / مجدولين / سوريا
- ٢٩/ تشرين الثاني//٢٠١٦
شاعرة
الخميس، 29 ديسمبر 2016
طيف وجسد *** بقلم مجدولين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق